بدأ يوم الجمعة الماضي ، حوار بناء الثقة والسلام والمصالحة ، بين شباب إدارية بيبور ، و وشباب ولاية جونقلي، في مدينة رومبيك ، نظمه صندوق فرص بناء السلام استمر لثلاثة أيام.
وتهدف الورشة بحسب المنظمة الى تسوية الخلافات بين شباب بيبور و بور ، المتعلقة بغارات نهب الماشية واختطاف الأطفال واعمال العنف المجتمعية.
وناشد مارتن ماشيك ، الأمين العام لولاية البحيرات الغربية السابقة ، في تصريح صحفي ، مجتمعات المحلية في ولاية جونقلي في بيبور وبور ، على تبني التعايش السلمي والمصالحة فيما بينهم.
وقال ماشيك أن الطريق الوحيد لحل الخلافات كالجنوب سودانيين هو الحوار ، بدلا من القتال وسرقة الماشية، مشيرا الى أن السنوات السابقة في ولاية البحيرات شهدت أعمال العنف بين المجتمعات المحلية في البحيرات.
وحث ماشيك ، المشاركين في الورشة ، من بيبور وبور ، على حل خلافاتهم كالأخوة.
من جانبه قال توريال بيلو، ممثل منطقة شباب إدارية بيبور ، أن ان يتوقع ان يخرج الحوار بتوصيات جيد والمصالحة ، مبينا انه في رمبيك من أجل الحوار إخوانه من بور ، وزاد: "سوف أبشر بالسلام عندما أعود الى بيبور".
وقال مبور لوك ، ممثل شباب بور ، إنه هنا في رمبيك من الأجل الاستفادة من الورشة في كيفية إجراء المصالحة والسلام.
وقال مبور كاو ، مستشار صندوق فرص بناء السلام ، ان سبب قيام الحوار في مدينة رمبيك ، بين شباب مرولي وشباب بور ، يرجع الى عصبية رمبيك ، مبينا ان شباب مورلي وبور ، هم من اختاروا قيام المؤتمر في رمبيك كمنطقة محايدة لهم.
وقال مبور ، أن عدد المشاركين في الحوار ، 30 مشاركاً من شباب بور و بيبور.