ورشة لبناء الثقة بين المدنيين والعسكريين في المابان باعالى النيل

نظم قسم الشؤون المدنية ببعثة الأمم المتحد بملكال بالتعاون مع حكومة ولاية أعالي النيل ورشة تدريبية بمدينة البونج بمقاطعة المابان لمدة يومين تحت شعار “الحوار المدني العسكري حول التعايش السلمي والتماسك الاجتماعي”.

نظم قسم الشؤون المدنية ببعثة الأمم المتحد بملكال بالتعاون مع حكومة ولاية أعالي النيل ورشة تدريبية بمدينة البونج بمقاطعة المابان لمدة يومين تحت شعار "الحوار المدني العسكري حول التعايش السلمي والتماسك الاجتماعي".

 وشارك في الورشة قيادات من القطاعات: "المدنية والعسكرية من المعارضة المسلحة والحكومة"، وتهدف الورشة إلى بناء الثقة بين  بين الأطراف والحد من النزاعات في  المنطقة.

وأوضح الطيب اوكوج اجاك، مستشار الأمن لحاكم الولاية، لراديو تمازُج، أن الورشة هدفت لبناء الثقة بين القوات العسكرية في الحكومة والمعارضة لضمان استتباب الأمن بين المواطنين وضمان الاستقرار في مقاطعة المابان.

وأشار اوكوج، إلى أن الورشة كانت إيجابية تجاه تعزيز اتفاق السلام المحلي في المابان بين المجموعات المتنازعة. مضيفاً أن اتفاق المابان أتاح الفرصة لإعداد من المواطنين من العودة إلى قراهم والانخراط في الأنشطة الزراعية.

وقال  بيتر البرت، محافظ مقاطعة المابان، حديثه لتمازج، أن الورشة كانت مهمة في اتجاه تعزيز الثقة بين المدنين والعسكريين مشيرا إلى أن مخرجات الورشة تعد داعما حقيقيا لاتفاق المابان الذي يجري تنفيذه على أرض الواقع. والذي أحدث حراكا في حرية حركة المواطنين البينية.

وأعرب ناظر عموم قبائل المابان، الناطر، منصور مصطفى، عن رضاه لاتفاق المابان الذي أحداث حالة من الاستقرار بالمنطقة، وأن مخرجات الورشة كانت محفزة نحو تحقيق الاستقرار والتعايش السلمي بين الأطراف.

وأشار الناظر، إلى أن توصيات الورشة بمنع حمل السلاح في مناطق المدنيين وإيقاف إنشاء الثكنات العسكرية بالقرب من مناطق المواطنين وفي حالة نشوب خلافات بين العسكريين والمدنيين، يجب الاحتكام إلى القانون، كلها مؤشرات إيجابية تصب في مصلحة السلام والاستقرار.