انطلقت في مدينة واو، عاصمة ولاية غرب بحر الغزال الثلاثاء ورشة بناء الثقة بين قادة المجتمعات والأجهزة النظامية والتي نظمها إدارة الشؤون المدنية في بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان بالتعاون مع وزارة بناء السلام في الولاية.
ويشارك في الورشة أكثر من (50) شخص من قادة المجتمع المدني والمجتمعات المحلية وقادة الدينية وشخصيات وطنية وضباط الشرطة والجيش والاجهزة النظامية الأخري وضباط من الجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة.
وقالت أنجلينا أنطوني اوكو، المديرة العام لوزارة بناء السلام الولائي، أن الهدف من الورشة هو تعزيز التعايش السلمي والسلام، مشيرة إلى أن هناك الحاجة لتعريف المجتمع ببناء الثقة والسلام فيما بينهم.
من جانبه قال لولا كارلو، مدير شرطة واو، ان الورشة تساعد الشرطة في الكشف عن طرق مكافحة الجرائم التي تحدث داخل المجتمع.
وأشاد أوان دينق اموم،، مدير التوجيه المعنوي للفرقة الخامسة بجيش دفاع شعب جنوب السودان، بالورشة وقال إنها مهمة للغاية لأن كلا من الجيش والمدنيين ينتمون إلى مجتمع واحد.
واضاف: "المدنيون بحاجة إلى الثقة في الجيش ، وأوضح إنه إذا كان هناك أي خطأ من قبل الأفراد لا ينبغي تعميمه على الجيش، لأنها مسائل شخصية للأفراد، ويجب معالجتها بموجب القانون".
وتابع: "في حال وجود سوء تفاهم بين مدني وأحد أفراد الجيش، لا تتردد عن الإبلاغ إلى القيادة العسكرية العليا في مقر الفرقة عن القضية".
وطالب أنطوني فاولينو، شخ حي "الناصر" في واو، جميع القوات النظامية احترام اتفاقية السلام المنشطة.
وقال مصطفى تيجانا، رئيس الشؤون المدنية ببعثة الأمم المتحدة، أن البعثة قررت تنظيم الورشة بالشراكة مع حكومة الولاية، من أجل معرفة كيف يمكن للبعثة تعزيز العلاقة بين المدنيين والعسكريين بحيث يمكنهم العمل معاً في الوئام لتحقيق السلام والمصالحة.