اختتمت وزارة النوع والطفل والرعاية الاجتماعية، بولاية شمال بحر الغزال بالتعاون مع بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان يوم الجمعة الماضي ورشة عمل استمرت يومين لتمكين الحقوق وكيفية إيجاد فرص جديدة للأشخاص ذوي الإعاقة.
شارك في الورشة "25" شخصا، من جميع مقاطعات الولاية.
وقال إبراهيم طو، أحد المعاقين، ان الورشة ستساعد في معالجة المظالم التي تحملها المجتمعات والأسر ضدهم. ملقياً باللوم على العائلات لعدم السماح للأشخاص المعاقين بالوصول إلى الفرص أو اختيار شركائهم في الحياة.
وتابع: "لا نجد فرص العمل لعديد من الاعتبارات، عليك فقط البقاء في المنزل دون الذهاب إلى أي مكان وعندما يحين وقت الزواج، تقوم الأسرة بإعطاء الزواج او الزوجة دون رغبته لانه معاق، هذا هو المفهوم كبار السن لدينا، ولكن في هذا العصر الحديث، نقول إن لكل شخص الحق في الزواج من امرأة يحبها أو الزواج من رجل تحبه".
دوت دينق، الناشط المدني وهو من المعاقين ايضاً، دعا الى مشاركة المعاقين بصورة الكاملة في المجتمع والعمل، قائلاً: "من خلال الورشة فهمنا أن الإعاقة جزء لا يتجزأ من المجتمع ولديهم الحق في المشاركة في المجتمعات والحكومات وكل الكيانات".
وقالت لوشيا كاكو، وزيرة النوع والطفل والرعاية الاجتماعية الولائي، لراديو تمازُج، أن الوزارة الهدف من الورشة هو أن يتعلم المعاقون أفكارا و فرصا جديدة لنجاحهم.
وأضافت: "أنا متحمسة جدا للورشة العمل، لأن المعاقين هم جزء من الأشخاص وأنا أعطي الأولوية لتدريبهم حتى يحصلوا على أفكار جديدة يستخدمونها لمساعدة أنفسهم بدلاً من التنقل في جميع أنحاء المدينة دون الحصول على أي شيء لدعم أنفسهم".