نظمت آلية المراقبة والتحقق من وقف إطلاق النار والترتيبات الأمنية الانتقالية في جنوب السودان، اليوم “الثلاثاء”، ورشة عمل لمدة يوم واحد لزيادة الوعي بدور الآلية الأمنية في تنفيذ السلام ومشاركة المرأة في السلام والأمن.
شارك في الورشة 65 امرأة من منظمات المجتمع المدني ووزارة النوع والمنظمات غير الحكومية الوطنية وقطاع الأمن. كما ركز على تمكين النساء والفتيات من تعزيز المساواة والسلامة والبيئة الصحية.
في كلمته الافتتاحية، أكد يتال جيلاو بيتو، رئيس الآلية الأمنية، على أنه من الضروري دعم مشاركة المرأة في عمليات بناء السلام وحل النزاعات ومشاركة المعلومات الحاسمة حول عملية السلام لتمكين مشاركة المواطنين.
وتابع: “أنتم، نساء جنوب السودان المجتمعات هنا اليوم، من أصحاب المصلحة الأساسيين في هذه العملية، وأود أيضا أن أعرب عن تقديري العميق لفريق الآلية الأمنية، لعقد هذه الورشة المهمة، ويوفر هذا التجمع فرصة لمناقشة وتقييم التقارير المتعلقة بالنوع التي قدمتها الآلية”.
وقال. “بينما نحتفل باليوم العالمي للمرأة، دعونا نجدد التزامنا الجماعي بتمكين النساء والفتيات ليس فقط بالكلمات، بل من خلال العمل”.
وأضاف “دعونا نعمل معا لخلق مستقبل حيث المساواة والسلامة والبيئة الصحية هي حقيقة واقعة للجميع”.
وقال إن السلام والأمن في جنوب السودان لا يمكن أن يستمر ما لم تُسْمَع أصوات النساء وحماية حقوقهن والاعتراف بقيادتهن.
وقال: “نأمل أن تزيد المناقشات اليوم من الوعي بعملية السلام، وتساعد على تعزيز أدواركم في تحقيق تنفيذ أكثر شمولاً لأحكام وقف إطلاق النار الدائم، وخاصة تلك المتعلقة بحماية المدنيين”.
وأكد أن الآلية الأمنية تظل ملتزمة بتعزيز المشاركة الشاملة لجميع مواطني جنوب السودان في تنفيذ اتفاق السلام. كما ينص الفصل الثاني من اتفاقية السلام الشامل، وسيواصلون جهودهم للوفاء الكامل بمهمة الآلية في مجال الرصد والتحقق والإبلاغ.
ووفقا لرئيس الآلية الأمنية، فإنهم ملتزمون بتعزيز حماية المدنيين، وخاصة النساء والأطفال والفئات الضعيفة. وقال “تدعوكم الآلية جميعا للعمل مع فرق الرصد والتحقق في جميع أنحاء جنوب السودان لمساعدتنا على تنفيذ ولايتنا ونشر أهداف اتفاقية السلام بشكل تام”.