نظمت شبكة إعلام حوض النيل بالتعاون مع وسائل الإعلام في التعاون والتحول، وخدمة راديو شرق إفريقيا، والتعاون الألماني، ومبادرة حوض النيل، نظمت ورشة عمل يهدف إلى تمكين الصحفيين من معرفة الآليات والأدوات للتحقيق والإبلاغ بشكل فعال عن التلوث البلاستيكي، في كمبالا تستمر لمدة خمسة أيام.
ويشارك في الورشة 30 صحفيا من دول “بوروندي، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، ومصر، وإثيوبيا، وكينيا، ورواندا، والسودان، وجنوب السودان، وأوغندا، وتنزانيا”.
لدى افتتاح الورشة قالت فلورنس قريس ادونقو، المديرة التنفيذية لمبادرة حوض النيل، إن هناك حاجة ملحة إلى معالجة التلوث البلاستيكي. مشيرة إلى تأثيره الضار على المجاري المائية، وتداعياته البيئية والصحية.
وقالت “بصفتكم صحفيون، فإن دوركم في تشكيل الرأي العام، وإبلاغ المناقشات السياسية، أنتم في الخطوط الأمامية للتأثير في كيفية فهم الناس لأزمة التلوث البلاستيكي والاستجابة لها”.
وأشارت إلى أن نهر النيل، المعروف باسم “أبو الأنهار الأفريقية”، هو من بين الأنهار الرئيسية التي تفرغ البلاستيك في البحر الأبيض المتوسط، حيث يساهم بين 100 إلى 1000 طن من البلاستيك الدقيق سنويا.
وأضافت أن الورشة ستتضمن جلسات حول أحدث الأبحاث، والعلوم العملية للمواطنين، واستراتيجيات الإبلاغ الفعال.
كما سيقوم المشاركون بزيارات ميدانية للتواصل مع المجتمعات المحلية لفهم التأثيرات الحقيقية للتلوث البلاستيكي بشكل أفضل واستكشاف الأساليب التعاونية للتخفيف من حدة المشكلة.
من جانبها، أكدت سارة بيب، منسقة المشروع، على أهمية التعاون عبر الحدود بين الصحفيين لمعالجة التحدي العابر للحدود المتمثل في التلوث البلاستيكي.
وشجعت إينيو تيسيرا فينتا، مسؤولة الرصد والتقييم الإقليمية في خطاب حوض النيل، الصحفيين على تسخير قوة العلوم المدنية لسرد قصص مقنعة وإلهام العمل.