تواجه ولاية وسط دارفور ، أزمة صحية حادة مع تفشي وباء رمد العيون بشكل واسع ، حيث سجلت أعداد كبيرة من الإصابات في مختلف الفئات العمرية، لاسيما في مدينة زالنجي عاصمة الولاية.
أكد الدكتور خالد بشارة، إستشاري أمراض العيون، في تصريح لراديو تمازج الاثنين ، إن تفشي مرض الرمد في المنطقة يعود بشكل رئيسي إلى انتشار البكتيريا الضارة، والتي تنمو في البيئات الملوثة.
وأشار إلى أن الأعراض الشائعة للمرض تشمل احمرار العين، وتورم الجفون، أو إفرازات قيحية، وحكة شديدة.
وللتخفيف من حدة الأعراض والحد من انتشار العدوى، نصح الدكتور خالد المصابين باستخدام قطرات العين المضادة للبكتيريا و تنظيفها بمحلول ملحي دافئ، مع تجنب فرك العينين.
شدد الناشط علال موسى لراديو تمازج ، على أهمية التوعية الصحية في مكافحة انتشار وباء الرمد، مؤكداً أن قلة الوعي بين المواطنين تساهم في انتشار المرض بسرعة.
ودعا إلى ضرورة توفير المعلومات الصحية الصحيحة للجميع، خاصة في المناطق التي تشهد تفشي المرض.
وناشدت مواطنة من سكان المنطقة ، المنظمات الدولية والإنسانية بالتدخل العاجل لوقف انتشار وباء الرمد، وتوفير الرعاية الصحية اللازمة للمصابين، حفاظاً على صحتهم وسلامتهم.