قال نائب رئيس جنوب السودان للشؤون الاقتصادية، الدكتور جيمس واني إيقا، أن عمدة مدينة جوبا الأسبق كاليستو لادو، يواجه تهما جنائية ويحتجزه السلطات.
أدلى إيقا، بهذه التصريحات حول احتجاز العمدة الاسبق كاليستو لمدة أربعة أشهر يوم “السبت” الماضي، في أثناء صلاة الشكر بمناسبة عودة السياسي ألفريد لادو قوري، إلى البلاد بعد تلقيه العلاج في الخارج.
ونفى نائب الرئيس الادعاءات التي تشير إلى تورط مكتبه في احتجاز كاليستو لادو. وقال: “الحكومة تقف وراء اعتقال العمدة الاسبق، وسيتم تقديمه إلى المحكمة”.
وكشف أن كبار المسؤولين بمن فيهم هو ونائب رئيس الحركة الشعبية دانيال أويت أكوت، وحاكم الاستوائية الوسطى أوغستينو جاد الله، تمت دعوتهم من قبل جهاز الأمن، وشاهدوا مقطع فيديو مدته ساعتان عن جرائم العمدة كاليستو لادو.
وتابع: “كاليستو لادو، ضابط رفيع في القوات النظامية، ولقد تم دعوتنا نحن الخمسة، بمن فيهم أنا وأويت والحاكم جاد الله، وقالوا لي، واني أنت وجادالله من مجتمع باري، والناس يبحثون عن كاليستو ويسألون من سجنه”.
وقال: “أخبرونا أن السلطات هي من سجنه، وإذا كنت تريد تأكيد التهم والأدلة التي وجدناها ضده، فسنقدم لك هذا الدليل في مقطع فيديو مدته ساعتان، ولقد أمضينا ساعتين في مشاهدة الفيديو، لذلك قيل لنا أخيرا أن نبلغ مجتمع باري أن ابنكم محتجز من قبل الحكومة لأنه ارتكب جريمة وسيتم تقديمه إلى المحكمة”.
في يونيو، وفقا لما نشره راديو تمازج، فإن الحكومة وجهت تهما خطيرة ضد كاليستو لادو، بينها جرائم التي يعاقب عليها بالإعدام.
كاليستو لادو عمدة جوبا الاسبق، هو سياسي صريح مناهض بشأن قضايا الاستيلاء على الأراضي في جوبا، لكنه اعتقل في 30 مارس عام من منزله امام عائلته.
وقال المحامي واني سانتينو جادا، محامي الدفاع عن كاليستو من مجموعة “بأن أفريكا القانونية”، لراديو تمازج، إن حكومة جنوب السودان وجهت خمس تهم منها التآمر وتخريب حكومة دستورية وتزويد المتمردين وقطاع الطرق والمخربين بالأسلحة.
أما التهم الأخرى فهي حيازة أسلحة خطيرة ونشر أو نقل بيانات كاذبة تضر بجنوب السودان.
وعلى الرغم من أنه يجب تقديم أي محتجز إلى العدالة في غضون 24 ساعة وفقا لدستور البلاد، إلا أن في جنوب السودان يتم احتجاز الناس لفترات أطول.