اتهمت والدة فتاة تعرضت لجريمة الإغتصاب ، نهاية شهر أكتوبر العام الماضي في مدينة واو ، ولاية غرب بحر الغزال ، الشرطة والنيابة القانونية ، بعرقلة مُجريات تحقيق العدالة ، من اجل تقديم مرتكب الجريمة الى العدالة.
وتعرضت فتاة بالغة من العمر 17 عاماً ، لجريمة الإغتصاب في العام الماضي ليلاً داخل منزلهم بحي "بلفام" امام أسرتها ، من قبل رجل مسلح تحت تهديد السلاح.
وقالت الوالدة ميري ، لراديو تمازُج ، إنها ظلت تتابع قضية إبنتها مع الشرطة منذ أكتوبر العام الماضي ، دون نتيجة واضحة من الشرطة حول كيفية سير مجريات القضية بشأن تقديم الجناة إلى العدالة.
وعبرت ميري ، عن إستيائها من إجراءات الشرطة والنيابة القانونية في واو ، قائلة: "لقد تعبت من الحركة يوميا إلى مركز الشرطة بحي حجر ، دون أن أشهد أي تقدم في مُلف قضية إغتصاب إبنتي".
وقالت ميري: "قاضي المحكمة وجد أن بعض مُلفات التحقيق في القضية غير موجود ، والمحقق في القضية أمام القاضي ، قال أن المستندات إختفت وغير معروف مكانها ، وحتى الأن لا نعرف مكان المستندان بين النيابة والشرطة".
وبحسب والدة الفتاة ، وقعت جريمة إغتصاب إبنتها ليلاً في شهر أكتوبر داخل منزلهم تحت تهديد السلاح من قبل رجل مسلح. مبينة أنها في تلك الوقت تمكنت من إلقاء القبض على الجاني في نفس الليلة.
وتابعت: "عندما كان الرجل يقوم بإغتصاب إبنتي أمامي في تلك الليلة ، تمكنت من السيطرة على مسدسه وأمسكت به ، لكن الشرطة أطلقوا سراحه دون تقديمة للمحاكمة".
ورداً ، لاتهامات والدة الفتاة ، بتلاعب الشرطة بالقضية ، رفض صموئيل أجونق كوير ، مدير الشرطة في غرب بحر الغزال ، التعليق على الخبر ، زاعماً أنه لا يملك معلومات كافية عن القضية.
من جانبها ناشدت الناشطة الإجتماعية ليندا فيريدناند ، والدة فتاة ضحية الإغتصاب على عدم الإستسلام ومواصلة المطالبة بحقوق إبنتها القانونية ، قائلة: "يجب على السلطات الحكومية ، أن تقدم العدالة والحماية للفتيات والنساء ، عن الممارسات الخاطيئة مثل الإغتصاب وغيرها".