قال سفير الولايات المتحدة في جوبا ، إن الجهود المبذولة لدفع قادة جنوب السودان لتطبيق اتفاقية السلام المنشط ، ستستمر من خلال العقوبات الفردية و الثنائية.
و عبرت الولايات المتحدة في وقت سابق عن خيبة أملها بسبب فشل رئيس الجمهورية سلفاكير و زعيم المعارضة ريك مشار في تشكيل حكومة الوحدة الوطنية في الموعد النهائي المتفق عليه في الـ12 من نوفمبر الماضي .
و كانت إدارة ترامب قد إستدعت سفيرها لاجراء مشاورات بشأن إعادة تقييم علاقاتها مع حكومة جنوب السودان .
و أضاف السفير توماس هوشيك ، في تصريحات صحفية يوم الأربعاء ، إنهم ناقشوا أيضاً التدابير التي يمكن اتخاذها لازالة العوائق التي تشكل عقبة امام جميع الأطراف بخصوص التقدم في عملية السلام.
و في الايام القليلة الماضية ، أعلنت الحكومة الأمريكية فرض عقوبات على وزير الدفاع في جنوب السودان كوال منيانق جووك و وزير شئون مجلس الوزراء مارتن إيليا لومورو ، لعرقلة جهود السلام في جنوب السودان.
و قال السفير هاشيك إنه يأمل إن يتم تشكيل حكومة الوحدة على النحو المخطط له ، و مضى بالقول "اجراء العقوبات ضد مخربي السلام سوف يستمر أذا كان هناك تمديد آخر".