شككت الولايات المتحدة وبريطانيا والأمم المتحدة يوم الأربعاء في إعلان رئيس جنوب السودان سلفا كير وقف إطلاق النار من جانب واحد مشيرة إلى أنه يتزامن مع بدء موسم الأمطار الذي تقل فيه المعارك في العادة.
وأعلن كير أيضا يوم الاثنين أنه سيطلق سراح سجناء سياسيين لكن مع عدم وجود أي بادرة عن اتفاق سياسي مع المتمردين ليس من الواضح هل سيكون لوقف إطلاق النار أي تأثير.
وفى الوقت الذى رحب ديفيد شيرر مبعوث الأمم المتحدة لجنوب السودان بالإعلان لكنه حذر من أنه سيخضع لتدقيق كبير. ونشرت المنظمة الدولية قوات لحفظ السلام في جنوب السودان منذ انفصاله عن السودان عام 2011.
وقال شيرر في اجتماع بمجلس الأمن الدولي الأربعاء (التجربة كما يقولون أكبر برهان).
وقال السفير البريطاني في الأمم المتحدة ماثيو رايكروفت إن المسؤولية حاليا على عاتق كير كي “يثبت إن هذه التزامات حقيقية وليست مجرد توقيت موات مع بدء موسم الأمطار عندما يصبح القتال أكثر صعوبة”.
وقالت ميشيل سيسون نائبة السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة إن تعهد كير بوقف إطلاق النار يأتي بعد شهرين من تعهد مماثل قدمه لدول الإيقاد.
وهدد مجلس الأمن منذ فترة بفرض حظر أسلحة على جنوب السودان. ولكن عندما طرحت الولايات المتحدة الإجراء للتصويت في ديسمبر كانون الأول فشل في الحصول على الأصوات التسعة المطلوبة لإقراره.