قالت سفارة الولايات المتحدة في جنوب السودان، أن الوقت حان لإسكات صوت السلاح في جنوب السودان، وأن على جميع الأطراف الحاملة للسلاح والموقعين على الإتفاق أو غير الموقعين تقاسم المسؤولية لوقف القتال.
وقالت السفارة في بيان صحفي حصل راديو تمازُج على نسخة منه: "لقد عانى شعب جنوب السودان، أطفال والنساء والأباء على مدى سنوات عديدة بسبب جهات غير مسؤولة وتخدم أجندات وأهداف شخصية بدلاً من تعزيز رفاهية شعبها".
وشددت السفارة الامريكية بجوبا، على ضرورة تحمل قيادات جنوب السودان المسؤولية، والسيطرة، بهدف إسكات صوت السلاح، والحديث بلغة السلام والمصالحة، وبناء الأمة.
وجاء في البيان: "تشجيع هؤلاء لاستمرار القتال بجنوب السودان، يتداخل مع القدرة في توصيل المساعدات الإنسانية للمحتاجين، الذين هم في حاجة ماسة للمساعدة، بالرغم من أن جميع هذه الخدمات هي مسؤولية الحكومة، ويجب أن تنعكس بوضوح في الميزانية العامة للدولة بصورة شفافة ونزيهة ليعرفها الجميع".
وأشارت السفارة الأمريكية، إلى أن شعب جنوب السودان، عانى بما فيه الكفاية من الكوارث من الفيضانات والأمراض، وغياب الرؤية لمن هم في السلطة، لإدراك إحتياجات شعبهم من الغذاء.