فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات على خمسة أشخاص من جنوب السودان مسؤولين عن اختطاف وقتل اثنين من النشطاء في عام 2017.
أقري إدري، عضو في الحركة الشعبية في المعارضة، ودونق صموئيل لواك، محامي حقوق الإنسان وعضو في الحركة الشعبية في المعارضة، اختفيا من نيروبي، كينيا، يومي 23 و24 يناير 2017، على التوالي، وفقاً لـتقرير فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة ومقالات صحفية متعددة.
وعلى الرغم من أن حكومة جنوب السودان نفت علمها بمكان وجودهما، فقد ذكرت مصادر متعددة أن دونق وأقري اختُطفا خارج الحدود الإقليمية في كينيا على أيدي أفراد من أجهزة الأمن وأُعيدا إلى جوبا، حيث احتُجزا لفترة قصيرة في مقر جهاز الأمن. ووفقًا للتقارير، بعد فترة الاحتجاز القصيرة، نُقل دونق وأقري إلى مركز اعتقال مختلف داخل جنوب السودان، حيث قُتلا بناءً على أوامر من مسؤولي الحكومة.
وفي البيان الذي صدر يوم الثلاثاء، قررت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على خمسة أشخاص لمسؤوليتهم في اختطاف وقتل دونق وأقري، وهم أبود استيفن ثيونقكول ، وملوال ضال مورويل ، ومايكل كواجين ، وجون توب لام ، وأنجلو كوات قرنق.
وقالت الولايات المتحدة إن حكومة جنوب السودان قامت مراراً وتكراراً بعمليات القتل خارج نطاق القانون كوسيلة لإسكات المعارضة وتقييد حرية التعبير والصحافة وفرض الوضع السياسي الراهن.
وأشارت الإدارة الأمريكية إلى أنه على الرغم من مرور عامين على مقتل دونق وأقري، لم تُظهر حكومة جنوب السودان أي مؤشرات على محاسبة الأفراد الخمسة أو أي أشخاص آخرين، مشددة على أن واشنطن لن تسمح بالتعذيب أو الخطف أو العنف الجنسي أو القتل ضد المدنيين الأبرياء.
هذا ولم يتسن لراديو تمازج الحصول على تعليق من مسؤولي حكومة جنوب السودان.