فرضت الولايات المتحدة الأمريكية ، يوم الجمعة ، عقوبات على ثلاثة أفراد، وهم رجل الأعمال الجنوب سوداني أوباج وليم اولاو ، والحاكم السابق لولاية قوقريال الجنرال قريقوري فاسيلي ، والجنرال الإسرائيلي المتقاعد إسرائيل زيف ، قائلة أنهم قاموا بتوسع دائرة الصراع في جنوب السودان.
ووفقاً لبيان الخزانة الأمريكية ، فان الأشخاص الذين تم فرض عليهم العقوبات إستفادوا من الحرب و سلوكهم يتعارض مع الجهود الدولية لمساعدة مواطني جنوب السودان المستضعفين وإيجاد حل سلمي دائم للحرب في البلاد.
وكشف البيان الأمريكي إن زيف ، هو جنرال متقاعد من قوات الدفاع الإسرائيلية ، زود طرفا النزاع بالأسلحة والذخائر خلال الحرب الأهلية ، و استخدم شركة زراعية كواجهة لبيع أسلحة تصل قيمتها ما يقرب إلى (150) مليون دولار للحكومة.
والجنرال قريقوري ، بحسب البيان ، كان وراء إشعال العنف العشائري وكان يقود مليشيات عندما كان حاكماً لولاية قوقريال. وقد خلص تحقيق خاص أجراه راديو تمازج العام الماضي إلى أن قرقوري كان أيضاً متورطاً في الصراع الطويل بين عشيرتي أفوك وأقواك بولاية قوقريال بقيادته لمليشيات تسمى "تيتوينق".
وقالت الولايات المتحدة إلى إن رجل الأعمال أولاو كان يستورد بشكل روتيني السيارات المصفحة والمدرعة لحكومة جنوب السودان ، وشارك في تجارة وشحن الأسلحة منذ منتصف عام 2018.
وشددت الولايات المتحدة على إنها ملتزمة بمكافحة الفساد المتفشي والانتهاكات الخطيرة ضد حقوق الإنسان في جنوب السودان ، وأشادت بجهود الحلفاء المحليين والإقليميين والدوليين لإنهاء الحرب الأهلية.
كما أشادت واشنطن، بحكومة جنوب السودان والمعارضة باحراز تقدم في تنفيذ الالتزامات المنصوص عليها في اتفاق السلام المنشط، بما في ذلك إطلاق سراح بعض المعتقلين السياسيين وخفض مستوى العنف.