فرضت الولايات المتحدة اليوم الاثنين عقوبات على اثنين من المقربين من رئيس جنوب السودان سلفاكير ميادريت، قائلة إنهما يثيران الحرب.
وقررت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على وزير الدفاع كوال منيانق جووك ، ووزير شئون مجلس الوزراء مارتن إيليا لومورو.
وقالت وزارة الخزانة في بيان تحصل راديو تمازج على نسخة منه، إن كوال ولومورو مدرجان على القائمة السوداء لدورهما في توسيع أو تمديد الصراع بما في ذلك عرقلة عملية المصالحة أو محادثات السلام.
وقال البيان: "في أواخر عام 2019 م، كان لومورو ومسؤول آخر في حكومة جنوب السودان مسؤولان عن تجنيد وتنظيم الميليشيات المحلية المستخدمة لشن هجمات ضد قوات المعارضة ".
وأضافت الولايات المتحدة أن مجموعة من كبار المسؤولين بقيادة كوال منيانق جووك قرروا استخدام القوات الحكومية والمدفعية والأسلحة الثقيلة الأخرى لدعم المقاتلين المحليين ضد قبيلة منافسة في عام 2017م.
وجاءت العقوبات بعد أيام من إعلان واشنطن أنها ستنفذ قيود التأشيرة لمن يقوضون عملية السلام في جنوب السودان.
وأعربت الولايات المتحدة عن خيبة أملها إزاء التقدم البطيء في اتفاق السلام الذي وقعه الرئيس سلفا كير وزعيم المعارضة رياك مشار في سبتمبر عام 2018م ، قائلة إنها لم تر بعد خطوات ملموسة من جانب الحكومة لتهيئة الظروف السياسية والأمنية التي تؤدي إلى تشكيل الحكومة الانتقالية والتنفيذ المناسب لاتفاق السلام.
ومدد مسؤولو الحكومة و المعارضة الموعد النهائي لتكوين الحكومة مرتين ، وآخره في 7 نوفمبر 2019 ، وفشلوا مرتين في إحراز أي تقدم نحو تكوين حكومة الوحدة الوطنية أو تنفيذ اتفاق السلام بشكل مناسب.
في 12 نوفمبر الماضي، تم منح الرئيس سلفا كير وزعيم المعارضة رياك مشار 100 يوم لحل المسائل العالقة وتشكيل الحكومة الانتقالية في فبراير2020 م.