أعربت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في جنوب السودان، عن قلقها إزاء إستمرار التأخير في تنفيذ إتفاقية تسوية النزاع المُنشطة، بعد خمسة أشهر من تكوين حكومة انتقالية.
وبالرغم من إعلان حكومة إنتقالية في شهر فبراير هذا العام، لم تكتمل إنشاء جميع المؤسسات الانتقالية حسب بنود اتفاق السلام.
وقالت السفارة في بيان صحفي حصل راديو تمازُج على نسخة الأربعاء: "نلاحظ التأخير المستمر والمتواصل في إنشاء البرلمان الانتقالي، والنزاع المستمر حول ولاية أعالي النيل، وغياب للإدارات بالولايات والمقاطعات".
وجاء في البيان: "إن شعب جنوب السودان يستحق ميزانية شفافة، يمكن للجميع التعليق عليها وتعكس الواقع الاقتصادي التي تمر به البلاد. وزاد "بدلاً من ذلك قامت الحكومة بتمديد الميزانية السابقة دون مناقشتها أمام البرلمان ولا توجد معلومات عن الميزانية حتى يتسنى معرفة أين تذهب الأموال."
وقالت السفارة ، إن برنامج الإصلاح في اتفاق السلام المُنشط، الذي وضعته الأطراف ضعيفة، وأن واشنطن تشيد بجهود العديد من الوزارات بوضع خطط، في تنفيذ إصلاحات.
وتابعت "الوقت يمر بسرعة دون تحرك في عدد من القضايا المعقدة وهي من الأولويات، وعملية وضع الدستور وإصلاحات الحكم والإقتصادي ومؤسسات العدالة لا يمكن تأخيرها".
وأشارت السفارة إلى أن أزمة فيروس كورونا، لا يمكن إستخدامها عذراً للتوقف عن فعل ما يلزم القيام به لمصلحة البلد، ولا يجب أن تتأثر على إجتماعات الرئاسة بسبب فيروس كورونا.
وأضافت: "يجب أن يجتمع مجلس الوزراء لان نشاط الحوكمة خاضعة للمساءلة ويجب أن يستمر حتى في هذه الأوقات العصيبة".