أشادت وأشنطن بدور القوة الأمنية المؤقتة "يونسفا" في بسط الأمن في إدارية أبيي المتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان ، مبينة أن الولايات المتحدة ملتزمة بالسلام والأمن في المنطقة.
جاء ذلك لدى مخاطبة السفير الأمريكي رودني هنتر ، المنسق السياسي بالبعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ، إجتماع مجلس الأمن الدولي حول السودان وجنوب السودان يوم الأربعاء.
وقال السفير الأمريكي أن الأوضاع السياسية في الخرطوم وجوبا لا تزال متقلبة ، و تشير العلاقات الدافئة والبيئة الأمنية المستقرة إلى أن هناك إمكانية كبيرة لهاتين البلدين الاستفادة من المصالح المشتركة على طول حدودهما والعمل معا لحل النزاعات الحدودية.
ودعت واشنطن إلى إجراء تخفيض في عدد الأفراد النظاميين في قوات "يونسفا" ويجب أن تنعكس البيئة الأمنية الجيدة والتطورات الثنائية الإيجابية بين السودان وجنوب السودان على مستويات القوة وتكوينها.
كما طالبت بزيادة عدد رجال الشرطة في القوة الأمنية المؤقتة لضمان استمرار القوة في أداء دورها الأساسي المتمثل في حماية المدنيين والحد من التهديدات الإجرامية.
وشددت واشنطن إلى أهمية وجود عنصر قيادة مدنية داخل القوة الأمنية المؤقتة لتسهيل المشاركة بين الطرفين لخلق مساحة للحل السياسي ، مبينة أن هذه التغييرات الموصى بها ستؤدي إلى إعادة تشكيل القوة الأمنية المؤقتة بشكل مناسب لتناسب البيئة الأمنية والسياسية على الأرض.