قالت الولايات المتحدة الأمريكية ، يوم الأربعاء، أن التطورات الجديدة في إتفاق السلام المنشط بجنوب السودان ، تطرح التشكيك في قدرة الرئيس "سلفاكير" وزعيم المعارضة المسلحة "رياك مشار"، في مواصلة قيادة السلام بجنوب السودان.
وتأتي بيان واشنطن، هذا بعد ان توصل "كير ومشار" في إجتماع "عنتيبي" على تمديد تشكيل الحكومة الإنتقالية لمدة "100" يوماً أخر، والذي صادق عليه دول الإيقاد في قمة أديس أبابا في 9 نوفمبر الجاري.
وقالت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في بيان تحصل "تمازُج" على نسخة منه الأربعاء، أن التطورات الجديدة في جنوب السودان بفشل الرئيس "كير ومشار" ، في تشكيل الحكومة الإنتقالية في موعدها ، تطرح التشكيك في قدرتهم في قيادة العملية السلمية في جنوب السودان.
واشار البيان الى أن واشنطن ، ستعيد تقييم علاقاتها مع حكومة جنوب السودان ، وإنها ستعمل على المستوى الثنائي مع المجتمع الدولي ، لاتخاذ إجراءات ضد كل من يعيق عملية السلام في جنوب السودان.
وأعربت واشنطن، عن خيبة أملها ، إزاء فشل "سلفاكير" و "رياك مشار" في تشكيل الحكومة الإنتقالية في 12 نوفمبر ، وتمديد الفترة لمدة "100" يوم تنتهي في 20 فبراير 2020.
وجاء في البيان ، أن واشنطن تتطلع إلى العمل بالشراكة مع دول الإقليم ، لإنشاء نماذج جديد لتحقيق السلام والانتقال السياسي الناجح في جنوب السودان.
وجددت واشنطن وقوفها مع شعب جنوب السودان خلال هذه الفترة الصعبة.
وفي يونيو 2018 ، قالت السفيرة نيكي هالي ، سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية أمام مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة ، أن حكومة الرئيس سلفاكير ميارديت، "شريك غير مناسب" في السعي لتحقيق السلام في جنوب السودان.