أعلنت الإدارة الأمريكية ، رسمياً رفع اسم السودان من القائمة الإرهاب، وإنهاء تصنيف السودان كدولة راعية للإرهاب اعتبارا من اليوم الاثنين 14 ديسمبر الجاري.
وقالت السفارة الأمريكية في الخرطوم حسب وكالة سونا للأنباء: "إنتهت اليوم فترة إخطار الكونغرس البالغة 45 يوماً، ووقع وزير الخارجية اخطارا بإنهاء تصنيف السودان دولة راعية للإرهاب إعتبارًا من اليوم 14 ديسمبر وتم نشر ذلك بالسجل الفيدرالي".
وظلت دولة السودان في قائمة الأرهاب لأكثر من 27 عاماً بعد ان تولى نظام الانقاذ السلطة في عام 1989، لكن الثورة الشعبية أطاحت به في أبريل عام 2019م، بعد ثلاثة عقود في الحكم.
وقالت وكالة سونا: "ينهي هذا الاعلان المقتضب 27 عاما من العقوبات المختلفة وأشكال المقاطعة المتنوعة من الحكومة والشركات الامريكية والعالمية ويضع حدا للأضرار الفادحة التي لحقت بالاقتصاد السوداني والعزلة الدولية الخانقة والقيود التي فرضت على مواطنيه جراء تصنيفه كدولة راعية للإرهاب.
وقال رئيس الوزراء السوداني ، الدكتور عبدالله حمدوك: "اليوم وبعد أكثر من عقدين، أعلن لشعبنا خروج إسم بلادنا الحبيبة من قائمة الدول الراعية للإرهاب وانعتاقنا من الحصار الدولي والعالمي الذي أقحمنا فيه سلوك النظام المخلوع".
وتابع: "اليوم نعود بكامل تاريخنا وحضارة شعبنا وعظمة بلادنا وعنفوان ثورتنا إلى الأسرة الدولية كدولة مُحبّة للسلام، وقوة داعمة للإستقرار الإقليمي والدُّولي".
وأضاف: "يُساهم هذا الإنجاز الذي عملت من أجله الحكومة الانتقالية منذ يومها الأول في إصلاح الاقتصاد وجذب الاستثمارات وتحويلات مواطنينا بالخارج عبر القنوات الرسمية، وخلق فرص عمل جديدة للشباب، والكثير من الإيجابيات الأخرى".