عبر إثنين من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي عن قلهم العميق إزاء إستمرار إعتقال النشطاء في جمهورية جنوب السودان، وذلك على خلفية إعتقال الناشط بيتر أجاك.
وقال كريس كوونز و كوري بوكر في بيان مشترك ،الخميس، حصل عليه راديو تمازج إن إستمرار إحتجاز الناشط بيتر بيار أجاك من قبل السلطات الأمنية في جوبا يعد إنتكاسة لعملية السلمية في جنوب السودان.
وجاء في البيان " نشعر بالقلق من التقارير التى تفيد بأن الرئيس سلفاكير أمر شخصياً بقمع النشطاء ومنتقدي الحكومة".
ويشدد البيان على ضرورة مشاركة آراء منظمات المجتمع المدني والنساء والقادة الدينيين والمجموعات المهمشة في عملية السلام في جنوب السودان.
وقال العضوان إن إعتقال الناشط بيتر أجاك ، في الوقت الذي تشجع فيه الولايات المتحدة الأمريكية وشركاءها في ترويكا والهيئة الحكومية المعنية بالتنمية إيقاد والاتحاد الإفريقي ، تقوض عملية السلام وإدعاءات الحكومة حول مصداقيتها بإنها تريد السلام.
وعبر العضوان أيضاً عن قلقهم البالغ إزاء إختفاء كل من الناشط دونق صموئيل ، وأقري إدري القيادي في المعارضة المسلحة بقيادة رياك مشار ، الذين إختفوا في العاصمة الكينية نيروبي في العام 2017، في الوقت الذي لم تعترف فيه الحكومة في جوبا بإعتقالهما أو توجيه التهم حسب البيان.
ودعا البيان الحكومة في جنوب السودان إلى الإطلاق الفوري لسراح الناشط بيتر أجاك وجميع المعتقلين السياسيين ، وإحترام القانون والحريات الأسايسية ، وحث البيان الزعماء السياسيين في جنوب السودان بمن فيهم الرئيس سلفاكير ، للإلتزام الكامل بمفاوضات الخرطوم وإظهار القيادة لتحقيق سلام حقيقي.