قالت سلطات ولاية واراب بجنوب السودان، “الجمعة”، إن مجتمع بويار في مقاطعة قوقريال الشرقية وأبيم ميار مارينق في مقاطعة تونج الشمالية، قد تصالحوا بشأن نزاع حدودي.
وقال المسؤولون إن مجتمع أبيم ميار مارينق، اتهمت بويار بأداء طقوس لتقويتهم في الهجمات، وهو الاتهام الذي نفاه الأخير.
وشكا مجتمعات المحلية عن عمليات القتل وإطلاق النار والنهب على طول الطريق الرئيسية من واو إلى لونج أكير في قوقريال الشرقية.
وقال وليم دوشاك، محافظ مقاطعة قوقريال الشرقية لراديو تمازج، إنهم عقدوا اجتماعا للمصالحة في منطقة ميان روال في قوقريال الشرقية، مع محافظ تونج الشمالية بالإنابة، دانيال منقار أياي.
وتابع “لقد عقدنا اجتماعا للسلام مع زميلي في منطقة ميان روال، بهدف جمع المجتمعين معا؛ لأن سوء التفاهم حدث منذ أبريل، والذي كان من المرجح أن يتسبب في صراع”.
وأوضح أن “بعض المجرمين من كلا الجانبين شجعوا غارات الماشية وقتل الناس في منطقة مانيان، التي تقع في وسط شرق قوقريال، وتونج الشمالية في ولاية واراب ونهر الجور في ولاية غرب بحر الغزال”.
وقال إن مقاطعة نهر الجور، لم تكن ممثلة في الاجتماع، لكنه أعرب عن ثقته بالسلام الذي وُقِّع بين أفوك في شرق قوقريال ومجتمع واو في واراب في وقت سابق من هذا العام.
وقال إن الطقوس التي أُبْلِغ عنها من قبل البويار كانت تكريما لأولئك الذين قتلوا على حدود مانيان، وليس استعدادا لشن هجمات على أبيم.
وحث الشباب المسلحين، على الامتناع من أعمال العنف والانخراط في الأعمال التجارية.
وقال “منطقة منيانق تطالب بها مجتمعات أفوك وواو، ومنطقتي أبيم تقع على حدود الولايتين، لذلك قُتل أشخاص في بعض الأحيان على طول الطريق على يد مجرمين مجهولين، مما أثار الشكوك في أن بويار هم المتورطون”.