قالت السلطات في ولاية واراب بجنوب السودان، يوم “الثلاثاء” إنها ألقت القبض على 22 شابا احتجوا على مقتل مواطنين من جنوب السودان في واد مدني بولاية الجزيرة السودانية
وقام الشباب الغاضبون بعمليات التخريب ونهب المحلات التجارية للسودانية في أسواق كواجوك وميان أبون في مقاطعة تويج.
وقال المسؤولون إن المباني المملوكة لجنوب السودان والمؤجرة للسودانيين تضررت بشدة.
وقال أضار أكوك، محافظ مقاطعة تويج، إن 20 شابا، بينهم أفراد الأمن الذين طعنوا متظاهرين بسكين، اُعتقلوا وأن البحث عن المزيد من الجناة لتقديمهم للعدالة.
وتابع: “بعد أعمال الشغب، ذهبت مع قوات الأمن إلى مدينة تورالي، وتوجهت إلى ميان أبون، التي تعرضت للتخريب بشدة، ولقد تمكنا من فتح أسواق تورالي وونروك، ويعيش المجتمع المضيف والتجار السودانيون الآن بسلام”.
وقال إن عدد المعتقلين قد يكون أعلى، مشيرا إلى أن 19 منهم اعتقلوا في تورالي.
وأضاف “تم اعتقال تسعة عشر شابا في تورالي لأنهم استمروا في نهب ممتلكات السودانيين والسكان المحليين، لا يشمل العدد المعتقلين في ميان أبون؛ لأن الأمن لم يقدم لي تقريرا، وكانت العملية مستمرة”.
وقال إن أحد ضباط الأمن اعتقل بشكل منفصل؛ لأنه طعن أحد المحتجين، وأكد أن إدارته ستقمع الاحتجاجات.
من جانبه أكد وليم وول ميوم، وزير الإعلام والاتصالات في ولاية واراب، عملية الاعتقال. وقال “خلال عطلة نهاية الأسبوع، قام حاكم ولاية واراب مريال أبور، بجولة في سوق كواجوك للتعرف على مستوى المتضرر، وشكل الحاكم لجنة للتحقيق والتوصل إلى تقدير الأضرار”.