هيومن رايتس ووتش تعرب عن قلقها إزاء عدم وجود أخبار عن المحامي دونق صمويل وأقري إدري

أعربت منظمة هيومن رايتس ووتش عن قلقها إزاء عدم وجود أخبار عن مصير المحامي دونق صمويل لواك والناشط أقري إدري إزبون، وهما من كبار أعضاء المعارضة المسلحة في جنوب السودان، اللذان اختفيا في ظروف غامضة في العاصمة الكينية نيروبي في شهر يناير الماضي.

أعربت منظمة هيومن رايتس ووتش عن قلقها إزاء عدم وجود أخبار عن مصير المحامي دونق صمويل لواك والناشط أقري إدري إزبون، وهما من كبار أعضاء المعارضة المسلحة في جنوب السودان، اللذان اختفيا في ظروف غامضة في العاصمة الكينية نيروبي في شهر يناير الماضي.

وقالت هيومن رايتس ووتش في بيان صدر يوم الاثنين إنه مرت ثلاثة أشهر، 90 يوماً، وأكثر من ألفي ساعة دون أنباء من دونق صمويل لواك وأغري إدري.

وأبانت المنظمة الحقوقية أنها وثقت أنواع من الإعتقالات التعسفية وإساءة المعاملة والتعذيب من قبل الجهات العسكرية وعناصر جهاز الأمن في جنوب السودان.

وقالت هيومن رايتس ووتش إن مصادر موثوقة أكدت أن دونق لواك وأقري إدري قد تم احتجازهما في مقر جهاز الأمن بجنوب السودان في 26 يناير / كانون الثاني، بعد يومين من اختفائهما من نيروبي وقبل يوم واحد من قرار المحكمة العليا في كينيا.

وأضافت المصادر بحسب المنظمة الحقوقية أن الرجلين احتجزا في مقر جهاز الأمن الوطني في العاضمة جوبا لأيام قليلة قبل نقلهما إلى مكان آخر. وأضافت المجموعة أن مكان وجود الرجلين مازال مجهولاً حتى الآن.

ولكن منذ اختفائهما لم ترد السلطات الكينية وحكومة جنوب السودان على الأسئلة حول مصير الرجلين .بينما نفى وزير الإعلام في جنوب السودان، مايكل ماكوي، احتجازهما في جنوب السودان.

ودعت المجموعة الحقوقية الجهات الدولية بما فيها الإتحاد الأفريقي ودولة كينيا لمساعدة حكومة جنوب السودان في إجراء التحقيق فوراً في القضية وإطلاق سراح المختفين ومحاسبة المتورطين.