هنري اودوار: بدون تنفيذ الترتيبات الأمنية قد تنهار إتفاق السلام

قال نائب رئيس الحركة الشعبية في المعارضة المسلحة، ووزير المعادن، في جنوب السودان، إن إتفاقية تسوية النزاع المنشطة، من دون تنفيذ بند الترتيبات الأمنية، قد “تنهار”.

قال نائب رئيس الحركة الشعبية في المعارضة المسلحة، ووزير المعادن، في جنوب السودان، إن إتفاقية تسوية النزاع المنشطة، من دون تنفيذ بند الترتيبات الأمنية، قد "تنهار".

بند الترتيبات الأمنية هي واحدة من البنود الرئيسية في إتفاق السلام المنشط، بهدف جمع وتدريب القوات الحكومية وحركات المعارضة المسلحة، وتوحيدها لتكوين جيش قومي في جنوب السودان.

لكن تنفيذ هذا البند يواجه تحديات، حيث لا تزال القوات في مراكز التدريب، فيما أرجعت الحكومة تأخر تخريج القوات المطلوبة لتنفيذ اتفاق السلام إلى أسباب مالية.

وقال هنري أودوار، في تصريح لراديو تمازُج الخميس، إ ن تنفيذ بند الترتيبات ا لامنية  في اتفاقية تسوية النزاع المنشطة، يمثل تحدياً أمام الأطراف وأن تنفيذه تخلف كثيراً من الموعد المحدد له منذ التوقيع على إتفاق السلام في عام 2018.

وتابع "الترتيبات الأمنية تأخر تنفيذها كثيراً، وما نريده هو السلام، لكن بسبب هذا التأخير قد نقول لهذا الإتفاق مع السلامة".

وأشار أودوار، في حديثه إلى أن تأخر قضية تقاسم مؤسسات السلطة السياسية في الولايات، بجانب التعديلات الدستورية لا يمثل تحدياً كبيراً أمام الإتفاق، مقارنةً بالترتيبات الأمنية. وزاد "لجنة الدستور قطعت شوطاً  كبيراً في عملها بخصوص الولايات وقد نصل الى الحل قريباً".

من جانبه قال لول رواي كوانق، الناطق بإسم الجيش الحكومي، لراديو تمازُج، أن الأزمة المالية تقف عقبة أمام آلية مراقبة وقف إطلاق النار واللجنة الأمنية المشتركة، وأن اللجنة في إنتظار الميزانية لتخريج القوات الموحدة، من الميدان.

وتم تشكيل الحكومة الإنتقالية المُنشطة في جنوب السودان في شهر فبراير الماضي، تلتها عملية تعيين حكام الولايات، فيما لاتزال قضية حل البرلمان وتوحيد القوات تمثل عقبة أمام الأطراف.