هدوء الأوضاع الأمنية في بيبور الكبرى بعد عمليات القتال

كشف رئيس إدارية بيبور الكبرى في جنوب السودان، جوشوا كوني، عن عودة الهدوء إلى المنطقة بعد حوالي عشرة أيام من عمليات القتال، نتيجة لهجمات قامت بها مجموعة الشباب من “لاو نوير”.

كشف رئيس إدارية بيبور الكبرى في جنوب السودان، جوشوا كوني، عن عودة  الهدوء إلى المنطقة بعد حوالي عشرة أيام من عمليات القتال، نتيجة لهجمات قامت بها مجموعة الشباب من "لاو نوير".

وقال رئيس الادارية في تصريح لراديو تمازُج، أن أكثر من 150 شخصاً لقوا حتفهم خلال القتال، وحرق أكثر من 600 منزل في اشتباكات دامت أكثر من أسبوعين بين شباب المورلي وشباب اللاو نوير.

وقال كوني جشوا، أن الوضع بدأ في الهدوء، بعد أعمال العنف القبلي، قائلاً: "بدأ القتال في 10 مايو وانتهى في 17 مايو".

وأوضح كوني، في حديثه أن شباب المورلي تمكنوا من طرد المهاجمين باستخدام القوة لكنه اشار الى ان شباب لاو نوير، قاموا بسرقة آلاف من رؤوس الابقار واختطفوا العديد من الأطفال والنساء في منطقة قومروك.

وأضاف: "عقب قيام مؤتمر السلام بين مجتمعات ولاية جونقلي تفاجئنا بهجوم من قبل شباب لاو نوير على منطقة قومروك وتضررت المنطقة من الهجوم".