هجموع بمحلية الميرم : حرق اكثر من 50 منزل ومصرع العشرات

في هجوم علي تجمع الجنوبيين العائدين بمحلية الميرم بشرق دارفور ادي الي حرق أكثر من خمسين منزلا وإصابة العشرات وفرار الاطفال والامهات إلي محلية أويل الشمالية وسط اوضاع إنسانية قاسية. 

في هجوم علي تجمع الجنوبيين العائدين بمحلية الميرم بشرق دارفور ادي الي حرق أكثر من خمسين منزلا وإصابة العشرات وفرار الاطفال والامهات إلي محلية أويل الشمالية وسط اوضاع إنسانية قاسية. 

لقي عشرات العائدين في تجمع الميرم مصرعهم في مطلع الإسبوع المنصرم وجرح أخرون في هجوم نفذتة مليشيات عربية علي تجمع للجنوبيين العالقين بقرية كوكاب بمحلية الميرم الواقعة بين جنوب كردفان وشرق درافور . 

اسفر الهجوم عن قتلي وجرحي إلي جانب حرق أكثر من خمسين بيتا وسط خسائر كبيرة في المواشي والمحاصيل الزراعية ونزوح 11 أسرة جلهم أطفال ونساء وكبار السن إلي منطقة أرياب بشمال بحر الغزال ووسط أوضاع إنسانية صعبة . 

وقال عدد العائدين من كوكاب لراديو تمازج أن الهجوم وقع مطلع الأسبوع المنصرم واوضح انهم وصلوا الي أرباب يوم 14 فبراير الجاري واوضح بأن المليشيات هاجموا القرية بدواعي مقتل عدد من الرعاة بالقرب من أبيي علي أيدي مليشيات جنوبية .

 

واضاف ان المجموعات قد بدأت بإطلاق النار وحريق المنازل في القرية مما اسفر عن مقتل اعداد كبيرة اغلبهم من الاطفال لانهم عجزوا عن الهروب وجرح عدد غير معروف حتي الأن إلي جانب المفقودين . ويزكر ان عدد الاسر المتواجدة اكثر من 50 اسرة , واشار الي انهم فروا إلي ارياب بشمال بحر الغزال وهم الان في أوضاع إنسانية صعبة بعد ان فقدوا كل ممتلكاتهم عقب الهجوم الاخير.

وفي ذات الصياغ اكد مدير ادارية ارياب السيد اريك ملونق وصول العشرات إلي الوحدة الإدارية وهم يتمركزون الان بالقرب من نقطة البوليس وهم وسط أوضاع إنسانية قاسية وكشف مدير المفوضية والتاهيل بولاية شمال بحر الغزال دينق كويل عن جهود المفوضية لمخاطبة المنظمات والسلطات بمحلية أويل الشمالية لتقديم الخدمات الانسانية للعائدين من كوكاب مقرا بصعوبة الأوضاع الانسانية وسط العائدين واغلبهم من الاطفال