قالت مصادر داخل بمُخيم الأمم المتحدة لحماية المدنين في ملكال، أن المواطين في المُخيم يعانون من نقص حاد في المواد الغذائية، وان معظم الاطفال يعانون من الجفاف نتيجة لقلة الغذاء
وقال طبيب عمومي يعمل في المُخيم رفض الكشف عن هويتة، أن كثير من الأطفال في المُخيم مصابين بأمراض سوء التغذية، بسبب قلة المواد الغذائية للأطفال، وأن المُخيم يعاني من نقص الأدوية، وأن الكثير من المرضى لا يجدون الأدوية في المشفي الخاص بالمنظمات إلا في العيادات الخارجية داخل المُخيم. ودع الطبيب المنظمات الانسانية للإنقاذ الأطفال قبل أن تتفاقم الأزمة وتذيد من إنتشار الأمراض، وأضاف الوضع الصحي في المُخيم متردي نتيجة للهطول الأمطار ولا توجد مصارف جيدة لتصريف المياه بالاضافه الى وجود مراحيض وسط الأحياء السكينة في المُخيم
من ناحية أخرى أوضح إدريس عبدرحمن، رئيس الغرفه التجارية في المُخيم ، أن الأسعار سوف تستمر في الزيادة نسبة لصعوبة نقل المواد التموينية إلى مقر الأمم المتحدة بملكال، حيث وصلت سعر جوال سكر والدقيق 1300 جنية وبالإضافة إلى ندرة في المواد تموينية أخرى
وفي السياق قالت ساندي أجاك وهي نازحة بالمخيم أن الحياة في المُخيم أصبحت صعبة بنسبة لها، بعد أن أجبرتها غلاء الأسعار لترك عمل الشاي الذي كان تترزق منها، وعلى حسب ساندي فإن العديد منهن تركن العمل لهذا السبب، واضافت المواطنين لايتعتمدون على مواد الاغاثة الذي تقدمها المنظمات لانها غير كافية وهي فقط عبارة عن زرة وزيت الطعام