شكا النازحين في معسكرات مقاطعة تويج بولاية واراب، يوم الجمعة، من نقص الغذاء والارتفاع الكبير في أسعار السلع الاستهلاكية.
وقال شير أليو، أحد النازحين في معسكر أبيي داو، لراديو تمازج الجمعة، إنه لا يزال هناك تدفق للناس من أبيي إلى المخيمات و يفتقرون إلى الملاجئ والغذاء.
وبين أن المنظمات الإنسانية لا تجلب المواد الغذائية بل توزع لهم القليل من المال.
وأضاف “هذه الأموال لا تكفي حتى لإطعام أسرة مكونة من ثلاثة أو خمسة أفراد”.
وقال أليو إن الوضع صعب وأنهم اعتادوا على إزالة الأعشاب الضارة من مزارع الآخرين من أجل البقاء.
وقالت النازحة أبوك كول من مخيم نين دينق أيويل للنازحين داخلياً، إنها تواجه صعوبة في توفير الطعام لأطفالها السبعة.
وأوضحت “حالتنا المعيشية أسوأ، خيامنا أصبحت قديمة وتمزقها الأمطار الغزيرة، وسعر الـ 50 كيلو جرام من الذرة بـ 95 ألف جنيه جنوب السودان، و ملوة الدقيق بـ 9000 جنيه، وعلى الحكومة مساعدتنا”.
وانتقد دينق كوتوني، رئيس معسكر أبيي داو للنازحين، الحكومة لعدم قيامها بما يكفي للتحدث مع المنظمات الإنسانية للتدخل من خلال توفير المواد الغذائية في المخيم.
وكشف أن سعر 50 كجم من دقيق الذرة بلغ 95.000 جنيه جنوب السودان وملوة الذرة الآن يباع بسعر 8000 جنيه.
وأكد سيمون أقويك، محافظ مقاطعة تويج، تدهور الوضع الإنساني للنازحين، وارجع ذلك الى تدهور الطرق بسبب الأمطار الغزيرة هذه الأيام، مما يجعل من الصعب على الشاحنات التجارية توريد الأغذية إلى الأسواق في مقاطعة تويج.
وبين أن الطعام القليل الذي توزعه المنظمات لا يكفي لإطعام أربع مخيمات للنازحين في نيين. -دينق أيويل وماجاك أهير ومعسكر أوينق للنازحين في فيام أجاك كواج وأبيي داو .
وقال أقويك إن هناك أمل في أن تقدم حكومة الولاية إعانات غذائية حتى يتمكن المواطنون العاديون من الوصول إلى الغذاء بأسعار معقولة في المقاطعة، وهو أمر قال إنه لم يتحقق بعد.