نقص الغذاء وإنعدام الامن يدفعان النازحين بأعالي النيل للعبور إلي أثيوبيا

مايزال المئات من المتأثرين بالصراعات بولاية أعالي النيل بدولة جنوب السودان يواصلون العبور إلي المعسكرات بدولة اثيوبيا بحثاً عن الغذاء والخدمات الاساسية ،حيث أوضح اوان كول وهو أحد الفارين من مقاطعة باليت التي مازالت تشهدت صراعات متقطعة بين قوات الجيش الشعبي وقوات التمرد لراديو تمازج من المابان أن غالبية النازحين بسبب الصراعات في ولاية أعالي النيل مجبرون للعبور إلي معسكرات اللجوء بدولة أثيوبيا نتيجة لنقص الغذاء والخدمات الاساسية بمجمعات النازحين بالجنوب،وكشف كول عن وصول (9 ) أسرة من مقاطعة ملوط أغلبهم أطفال ونساء إلي المابان متجهين إلي المعسكرات بأثيوبا ،واضاف بأن النازحين مجبرين إلي اللجوء لأن الغذاء المقدم من قبل المنظمات العاملة في المجال الإنساني لا تكفي حوجة الأسر ،هذا إلي جانب غياب الخدمات الاساسية بأعالي النيل وخاصة التعليم بعد إنفجار الأوضاع بالجنوب،مما يجبر المئات للفرار،وناشد كوال أطراف الصراع بالجنوب بإيقاف الحرب حتى يتسنى للفارين العودة إلي مناطقهم،كما ناشد المنظمات بتوفير الغذاء الكافي للنازحين في مخيماتهم

مايزال المئات من المتأثرين بالصراعات بولاية أعالي النيل بدولة جنوب السودان يواصلون العبور إلي المعسكرات بدولة اثيوبيا بحثاً عن الغذاء والخدمات الاساسية ،حيث أوضح اوان كول وهو أحد الفارين من مقاطعة باليت التي مازالت تشهدت صراعات متقطعة بين قوات الجيش الشعبي وقوات التمرد لراديو تمازج من المابان أن غالبية النازحين بسبب الصراعات في ولاية أعالي النيل مجبرون للعبور إلي معسكرات اللجوء بدولة أثيوبيا نتيجة لنقص الغذاء والخدمات الاساسية بمجمعات النازحين بالجنوب،وكشف كول عن وصول (9 ) أسرة من مقاطعة ملوط أغلبهم أطفال ونساء إلي المابان متجهين إلي المعسكرات بأثيوبا ،واضاف بأن النازحين مجبرين إلي اللجوء لأن الغذاء المقدم من قبل المنظمات العاملة في المجال الإنساني لا تكفي حوجة الأسر ،هذا إلي جانب غياب الخدمات الاساسية بأعالي النيل وخاصة التعليم بعد إنفجار الأوضاع بالجنوب،مما يجبر المئات للفرار،وناشد كوال أطراف الصراع بالجنوب بإيقاف الحرب حتى يتسنى للفارين العودة إلي مناطقهم،كما ناشد المنظمات بتوفير الغذاء الكافي للنازحين في مخيماتهم