قالت السلطات الصحية في ولاية توريت السابقة بشرق الإستوائية ، أن نقص الأموال يعيق عملية تعقب المشتبه بهم بفيروس كورونا المستجد.
و يقول رئيس لجنة مكافحة فيروس كورونا والمدير العام في وزارة الصحة بتوريت ،الدكتور اليجو اورومو الطاهر ، أن معدات الوقاية الشخصية للكوادر الطبية لا تزال غير كافية حتى يتمكن الموظفون الصحيون من أداء عملهم دون خوف.
وسجلت جنوب السودان حاليًا 1952 حالة مصابة بفيروس كورونا ، من ضمنها (23) وحالتي وفاة وحالة تعافي في شرق الإستوائية.
وفي تصريح صحفي ،قال المسؤول الصحي، أن بلدة توريت أصبحت نقطة ساخنة لتفشي فيروس كورونا ، وهناك تحديات تواجه اللجنة في عملية متابعة المخالطين تتمثل في إنعدام الكادر الطبي ومعدات الحماية والأموال لتحفيزهم للقيام بتلك المهمة الصعبة.
وتابع "لدينا 23 حالة اصابة وحالتي وفاة وحالة تعافي كلهم موجودون في منازلهم وحتي الأن لا نستطيع متابعة الأشخاص الذي خالطوا تلك الحالات المؤكدة وهذا أمر خطير جداً".
واعرب الدكتور إليجو عن إحباطه من معظم أفراد المجتمع الذين لا يزالون يعيشون حياة طبيعية كما لو لم يكن هناك جائحة.
وتابع " لقد حاولنا مع شركائنا بتوزيع الأقنعة للمواطنين ولكن على الرغم من أننا نوزعها ، إلا أنها لا تستخدم بشكل خاص في الأماكن المزدحمة مثل السوق هذا أمر مؤسف ، إذا ذهبت إلى السوق الآن لا يوجد أي شخص يرتدي قناع ، هناك أشخاص يلعبون الورق ، والبعض الآخر يأخذ الشاي من دون مراعاة التباعد الإجتماعي وأعتقد أننا يجب أن نفعل المزيد".