أقر رئيس نقابة الصحفيين في جنوب السودان، باتريك أويت، بأن إدارته لم تف بالتزامها الدستوري بتنظيم اجتماع العام السنوي.
وأوضح أويت، في تصريح، أنه عندما تولى منصبه قبل ثلاث سنوات، كان في حساب النقابة 300 دولار أمريكي، ولا يوجد مقر للنقابة.
وتابع “اجتماع الجمعية العامة هو دعوة حقيقية، ونحن نتفق تماما مع أولئك الذين يدعون إلى ذلك، وفقا لدستور النقابة، ومن المفترض أن يكون لدينا جمعية عامة كل عام”.
وأضاف: “لقد فشلنا في القيام بذلك لأنه عندما استلمنا النقابة كان في حسابه 300 دولار أمريكي، ولم يكن لدينا حتى مكتب”
وزعم في حديثة أن أولوياته كانت إنشاء مكاتب النقابة في الولايات، حتى يركز في الجمعية العمومية العادية.
وقال إن النقابة يعتمد على التمويل المقدم من الجهات المانحة، ولم يتحقق الأمر مشيرا إلى أن انعقاده الجمعية العمومية يحتاج إلى نحو 20 ألف دولار إلى 30 ألف دولار، لأنها يحتاج على تغطية نفقات المشاركين من الولايات العشر والإدارايات”.
من جانبه اتهم الصحفي جورج روت، منسق البرامج السابق في النقابة، القيادة الحالية بالفساد وسوء إدارة الأموال وتغيير دستور الاتحاد والفشل في عقد جمعية عامة لمدة ثلاث سنوات.
لكن رئيس النقابة دحض الادعاءات، مؤكدا أنه كان يعمل على معالجة القضايا المالية والتنظيمية، وأن اجتماع الجمعية العامة العادية سيعقد قبل نهاية هذا العام، على الرغم من التحديات.