كشفت القائمة بأعمال عمدة بلدية كواجوك بولاية واراب، عن نفاد مخزون المواد الغذائية في الأسواق.
وقالت عمدة المدينة أورالا نيانرون لراديو تمازج يوم الإثنين، إن السلع الاستهلاكية لم تعد متوفرة في سوق البلدية، المورد الرئيسي لجميع مقاطعات واراب.
وبينت إن سكان الولاية وجيرانهم يواجهون تحديات في شراء القليل المتاح بسبب سعر صرف الدولار الأمريكي الذي أثر على الواردات.
وارجعت نيانرون انعدام السلع إلى عدم وجود سياسات ضريبية موحدة بين مجلس البلدية ووزارة التجارة وسلطات الإيرادات وعدم استقرار العملة المحلية مقابل الدولار الأمريكي.
وأضافت “لقد قمنا بالتحقيق في عدم توافر السلع الغذائية وكانت النتيجة التي توصلنا إليها هي أن التجار اشتكوا من ارتفاع سعر الدولار الأمريكي مقابل جنيه جنوب السودان مما أدى إلى زيادة تكلفة الواردات من أوغندا وكينيا وحتى جوبا”.
وكشفت أن دقيق الذرة والفاصوليا والأرز كانت معروضة في السوق، ولكن بأسعار تتراوح بين 90,000 ألف و130,000 ألف جنيه جنوب سوداني.
وقالت عمدة المدينة إنه على الرغم من أنهم ليسوا وكالة تحصيل الضرائب، إلا أنهم مفوضون بالتحكم في الأسعار في السوق ليتمكن سكان بلدة كواجوك من شراء المواد الغذائية.
وبينت نيانرون إن المؤسسات التي لديها قوانين ضريبية مختلفة جعلت من الصعب السيطرة على الأسعار، وأشارت إلى أنهم حاولوا التواصل مع وزارة التجارة والصناعة وهيئة الإيرادات لإعفاء المواد الغذائية، لكن لديهما أنظمة مختلفة، لا تتوافق مع سياسة مجلس بلدية كواجوك.
من جانبه قال المدير العام في وزارة التجارة والصناعة بولاية واراب، دوت قوب، إن الإعفاء ينطبق فقط على المواد الغذائية المنتجة محليًا.
وأقر قوب بانخفاض عدد الموردين بسبب سعر صرف الدولار، لكنه دعا التجار إلى توحيد الجهود لتحمل تكلفة الاستيراد.
وقال بعض سكان كواجوك إنهم يجدون صعوبة في توفير الطعام على المائدة، واقترحت أشول مجوك أن يتحدث الناس عن الصعوبات الاقتصادية لإيجاد حلول.
وقال داود داو، إن الظروف المعيشية في بلدة كواجوك مثيرة للقلق بسبب الارتفاع الكبير في أسعار السلع الغذائية.