طالب منبر منظمات المجتمع المدني في جنوب السودان ، رئيس الجمهورية سلفاكير ميارديت، بإعادة النظر في هيكلة لجنة الفترة ما قبل الإنتقالية المنصوص عليها في اتفاقية السلام خلال الفترة القادمة قبل تشكيل الحكومة الانتقالية.
وقالت منظمات المجتمع في بيان لها تلقى راديو تمازج نسخة منه ، إن فترة المائة يوم ليست كافية تقنياً لإنجاز مهام الفترة ما قبل الإنتقالية، وان تمديد الفترة كان حلا وسطا لتخفيف حدة التوترات المتصاعدة بين الأطراف، لتوفير مزيد من الوقت لإعادة تحديد الطريق الى الأمام لتنفيذ السلام.
واوضحت المنظمات انه بعد مراجعة ومراقبة الواقع في جنوب السودان ، فان التنفيذ الناجح لإتفاقية تسوية النزاع يعتمد على حد كبير إعادة هيكلة لجنة الفترة ما قبل الانتقالية التي يقودها مستشار الرئيس للشئون الأمنية توت قلواك، وتقديم الدعم المالي والسياسي للقضايا المعلقة.
وشدد البيان على إيجاد الحل لمسالة الولايات والحدود بطريقة تخفف من خطر تجدد النزاع، وتنفيذ الترتيبات الأمنية.
واقترحت المنظمات على تقسيم الـ"100" الى اربع فترات بواقع "25" يوماً، على ان يتم إجراء تقييم في نهاية كل فترة للإنجازات التي تم تحقيقها، وعلى ان تجرى في الربع الأول إجراءات إعادة هيكلة لجنة توت قلواك، وتقديم الدعم المالي والسياسي والترتيبات الأمنية.
وقال النشطاء أنه يجب ان يتم تنفيذ الترتيبات الأمنية خلال الربع الثاني في الفترة من 7 ديسمبر الى 31 ديسمبر، وحل قضية الولايات، وتاسيس أرضية ثابته لاتفاقية تسوية النزاع، وان تجري ايضا في الربع الثالث خطوات نحو تشكيل الحكومة الإنتقالية.
واما الفترة الأخيرة من الـ"100" يتم فيه تكوين حكومة إنتقالية شاملة لجميع الأطراف.
واكدت منظمات المجتمع المدني، حرصها على مراقبة اتفاقية تسوية النزاع، وتقديم التقارير اللأزمة عن معلومات تنفيذ الإتفاقية.