نشطاء: إستمرار الإقتتال يهدد مستقبل الحياة البرية بجنوب السودان

حذر عدد من النشطاء بينهم اصدقاء البيئة من مستقبل الحياة البرية بدولة جنوب السودان،في ظل الصراعات المستمرة بين طرفي النزاع بمناطق متفرقة من دولة جنوب السودان،واوضح عدد من

حذر عدد من النشطاء بينهم اصدقاء البيئة من مستقبل الحياة البرية بدولة جنوب السودان،في ظل الصراعات المستمرة بين طرفي النزاع بمناطق متفرقة من دولة جنوب السودان،واوضح عدد من الناشطين لراديو تمازج أن أطراف النزاع بجنوب السودان لجأوا لقتل الحيوانات البرية أما بغرض أكل لحومها والبعض منهم بغرض الإتجار،حيث طالب عدد مند دعاة حماية البيئة الأطراف المتحاربة بالحفاظ على الحيوانات البرية بإعتبار أن الجنوب من أكبر معاقل الهجرات الطبيعية في افريقيا.واشاروا إلي أن الصراعات التي شهدتها جنوب السودان منذ ديسمبر الماضي والتي أدت لمقتل الألاف من الاشخاص ايضاً أضر بحياة الحيوانات البرية،وقد انخرطت قوات الحكومة، والمتمردون في حرب اتسمت بالفظائع، قتل فيها عشرات الآلاف من الأشخاص، مما دفع الفيلة إلى حافة الانقراض في الدولة الجديدة، كما يقول بول إلكان الذي يعمل في جمعية الحفاظ على الحيوانات البرية.  ولاتزال الفيلة تقتل من أجل أنيابها، بينما تقتل الزرافات والظباء بالأسلحة الآلية من أجل لحومها لإطعام عشرات الآلاف من الجنود والمتمردين

وكان إلكان الذي يعمل مع الحكومة على انشاء بعض الحدائق وحماية الحياة البرية قد قال لوكالة فرانس برس في اواسط نوفمبر المنصرم- “إنها مأساة، إذ بدأ يظهر للصراع أثر مرعب . الفيلة المنهكة من الحرب في جنوب السودان أصبحت في خطر، واستمرار القتال يهدد باقتربها من الانقراض

وكان الحفاظ على الحيوانات البرية في جنوب السودان وحمايتها أحد دواعي الأمل في أرض دمرت على مدى عقود من الصراع قبل أن تنال الإستقلال في العام 2011