قال المتحدث باسم شرطة ولاية الوحدة، جون ماليث، إنه سيتم نشر ما لا يقل عن 100 ضابط شرطة لتأمين احتفالات عيد الميلاد، ورأس السنة.
وأضاف ماليث في تصريح لراديو تمازج يوم الخميس، أن استراتيجية الأمن ستدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من 24 ديسمبر.
وأوضح “عادة ما ترتفع الجرائم في الفترة التي تسبق عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة وعيد الفصح، مما يترك عشرات الأبرياء ضحايا”.
وبين أن أفراد الأمن سيتمركزون في مواقع رئيسية، بما في ذلك مدينة بانتيو وسوق روبكونتا ومخيم بانتيو للنازحين داخليًا، بما في ذلك سوق القطاع الثاني.
وقال ماليث أيضًا إن الضباط الذين يتولون التدابير الأمنية سيكلفون بالعديد من المهام بما في ذلك تفتيش المركبات على الطرق وتفتيش الأفراد عند مداخل أماكن الاحتفال.
وأوضح أن ضباط الأمن سيحترمون حقوق الإنسان وكرامته أثناء العملية.
وتابع “الشرطة ستتخذ إجراءات تفتيش عند المداخل المخصصة لأماكن الاحتفال والكنائس والأسواق”، مضيفًا أن “النساء سيخضعن للتفتيش من قبل الشرطة النسائية”.
وقال أحد سكان مخيم النازحين في بانتيو، سايمون كويث تاب، إن نشر الشرطة مهم؛ لأن احتفالات عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة غالبًا ما تشهد ارتفاعًا في الأنشطة الإجرامية.
وأضاف “نحن نرحب بالنشر المكثف لأفراد الشرطة لحمايتنا من العصابات، هذا الاحتفال سيكون الثاني منذ بداية الصراع في ديسمبر 2013”.
ومع ذلك، أعربت نياموج كوانق عن أسفها؛ لأنه على الرغم من نشر القوات، ليس لدى الناس سوى القليل للاحتفال بعيد الميلاد، حيث لم يحصل الموظفون المدنيون على رواتبهم بعد.
وقالت إن “الأمن الجيد مع عدم وجود أموال للاحتفال بعيد الميلاد أمر مؤسف للغاية”.