أكدت المديرة التنفيذية لشبكة القاعدة الشعبية النسوية بجنوب السودان، على دور النساء والشباب والأشخاص ذوي الإعاقة في ضمان السلام بين المجتمعات.
في تصريح لوسائل الإعلام خلال افتتاح ندوة ليوم واحد في جوبا يوم “الثلاثاء”، شددت ساندي موقا، على الحاجة إلى المشاركة المستمرة للجماعات في بناء السلام والحوار.
جمعت ورشة العمل 35 من قادة المجموعات، بما في ذلك مختلف القادة الدينيين.
وقالت: “ما نقوم به هنا اليوم هو السلام والحوار، ونريد مناقشته على مستوى المجتمع، والغرض من هذا الحدث هو تزويد المشاركين بمهارات الوساطة والمشورة”.
وتابعت: “الأمر يتعلق بتزويدهم بمهارات الوساطة والمشورة، وكيف يمكنهم التعامل مع النزاعات المجتمعية”.
وأشارت إلى أن جنوب السودان بحاجة ماسة إلى سلام، يجعل الناس على المستويات الشعبية في وضع أفضل للزراعة.
وأضافت: “هؤلاء هم أعضاؤنا الدائمون، دعونا نأخذ هذا الوقت لتمكينهم من اجل حل النزاعات لأن كل شخص في جنوب السودان يحتاج إلى السلام. لذا، فإن هذه المعرفة هي بالنسبة لهم لتحديد أولئك الذين يتعرضون للتوتر ولديهم مشاكل”.
وقالت: “لدينا قادة المجتمع هنا بما في ذلك قادة مربع مونيكي- ب- حتى يعرفوا كيف يمكن حل المشكلات، ولن تحل النزاعات نفسها، لكن الشعب سيحل”.
من جانبه أكد باتريك سبت، ممثل وزارة النوع والطفل والرعاية الإجتماعية، على أهمية دور المرأة في المجتمع، خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية الحالية.
وقال إن النساء يقفن من أجل أسرهن في التعامل مع مسائل الرفاهية؛ وبالتالي فهي في وضع أفضل للتوسط في السلام.
وتابع: “المرأة هي التي تتعامل مع قضايا الأسرة في الأزمة الحالية، حيث هم في السوق وأماكن أخرى، و أود أن أثني على شبكة القاعدة الشعبية النسوية على هذه المبادرة”.