قالت وكالة الشعب النرويجي للإغاثة، نقلا عن مصادر في الأمم المتحدة إن ما لا يقل عن 50 ألف شخص فروا من الصراع في الناصر بولاية أعالي النيل.
وأفادت المنظمة أن الأمم المتحدة أفادت بفرار حوالي 50 ألف شخص بسبب الصراع، مضيفةً أنه عُلِّقَت عمليات الإنقاذ.
كما سلطت المنظمة المستقلة، الضوء على تقارير موثوقة عن سقوط ضحايا مدنيين في تقرير نُشر على موقعها الإلكتروني.
واندلع الصراع في أوائل مارس بين قوات دفاع شعب جنوب السودان والجيش الأبيض، وتصاعدت الأحداث بمرور الوقت، مخلفة عواقب وخيمة، منها مقتل أحد موظفي الأمم المتحدة وجنرال عسكري في أثناء عملية إجلاء في 7 مارس.
وشنت الجيش ضربات جوية على الناصر، الواقعة على الضفة الشمالية لنهر السوباط، على بُعد حوالي 30 كيلومترا من الحدود الإثيوبية.
ونقلا عن مدير التنمية والتعاون الإنساني في الوكالة النرويجية للإغاثة، قري باليستيد، إعرابه عن قلقه إزاء مصير اتفاقية السلام لعام 2018.
وقال “على مدى ما يقرب من 40 عاما، عملنا تضامنا مع شعب جنوب السودان خلال الحرب والسلام واستقلال البلاد عام 2011، ونحن قلقون بشأن مصير اتفاقية السلام، لكن السبب الرئيسي لرد فعلنا الآن هو أننا نشهد مجددا فقدان المدنيين لأحبائهم وإجبارهم على الفرار من منازلهم”.
وحثت الوكالة النرويجية للإغاثة، أطراف النزاع على احترام وحماية أرواح المدنيين، وخاصة أرواح الأطفال.