نذر خلافات بين الخرطوم وجوبا بشأن رسوم عبور النفط

حذرت وزارة النفط والتعدين في  جنوب السودان من الإتجاه نحو وقف ضخ النفط في خطوط الأنابيب وإغلاق حقول الإنتاج في حال رفض الخرطوم خفض رسوم العبور تبعاً لإنهيار أسعار النفط عالميا.

حذرت وزارة النفط والتعدين في  جنوب السودان من الإتجاه نحو وقف ضخ النفط في خطوط الأنابيب وإغلاق حقول الإنتاج في حال رفض الخرطوم خفض رسوم العبور تبعاً لإنهيار أسعار النفط عالميا.

وبعثت الوزارة بريداً إلكترونياً مفصلاً إلى وزارة النفط في الخرطوم للنظر في تخفيض رسوم العبور نتيجة التغيرات الأخيرة في أسعار النفط عالمياً.

ويبلغ  سعر نقل نفط جنوب السودان عبر الأنابيب والأراضي السودانية 24.5 دولار للبرميل الواحد، فيما انخفض سعر برميل النفط إلى أقل من ثلاثين دولارا.

وتراجع إنتاج النفط الجنوبي بسبب الحرب الأهلية من (300) ألف برميل في اليوم إلى (160) ألف برميل فقط في وقت تشهد فيه أسعار النفط عالميا تراجعاً كبيراً، مع توقعات باستمرار الإنخفاض العالمي مما يقلل من أهمية إنتاج النفط في جنوب السودان مقارنةً بتكلفة انتاجه وترحيله عبر أنابيب وموانئ الشمال.

ولفتت مذكرة داخلية تم تداولها في وزارة النفط والتعدين في جوبا إلى أن دولة جنوب السودان تدعم أي خيار يمكن التوصل إليه بدلاً من إغلاق حقول النفط لكنها لن تبيع النفط بالخسارة.

إلا أن  وزير المالية  السوداني بدر الدين محمود  أكد تمسك  الخرطوم  بعدم تعديل اتفاق رسوم عبور نفط دولة الجنوب عبر أراضيها.

وقال ” إن  الرسم الخاص بالنفط مع جنوب السودان محكوم بموجب إتفاق وقِّع  في سبتمبر 2013، ولن يتم تعديله أو التفاوض حول مجدداً”.