تفيد الأنباء الواردة من المناطق الحدودية بين ولايتي بوما و جونقلي عن نذر تجدد الاشتباكات بين شباب دينكا بور وشباب المورلي، في وقت فيه يتبادل الطرفان الاتهامات بالإعتداء على الطرف الآخر وعدم الالتزام بالاتفاقات الموقعة بين الطرفين.
وفي اتصال هاتفي لراديو تمازج، إتهم محافظ مقاطعة بيبور السيد سايمون قايين، شباب دينكا بور بالإعتداء على مواطني ولاية بوما في طريق جوبا بور.
كما اتهم المحافظ شباب جونقلي بعدم الرغبة في السلام، وذلك من خلال رفضهم للجلوس للحوار مع شباب البيبور بجوبا. و قلل المحافظ من جدوى الجلوس للحوار بولاية تركيكا المجاورة.
وناشد سايمون قايين الشباب في كل من جونقلي ووبيبور وكل مواطني جنوب السودان بوقف الحرب والإقتتال ودعم السلام المحلي والقومي بجنوب السودان.
من جانبه قال السيد أيويل قويت ممثل شباب دينكا بور إن مجموعات كبيرة من شباب دينكا بور الآن محتشدين في المناطق الحدودية بين ولايتي بوما و جونقلي.
واتهم من جانبه شباب ولاية بوما بقتل عدد من المواطنين بمناطق بايديت وكونقور و جونقلي، ونهب آلاف الأبقار الأيام القليلة الماضية.
وحذر مسئول الشباب من تجدد المعارك بين الجانبين في الأيام المقبلة ما لم يتم إرجاع أبقار وأطفال يتهم شباب ولاية بنهبهم.
وناشد قويت بعثة الأمم المتحدة وحكومة جنوب السودان و حكومة ولايتي بوما و جوقلي بالتدخل، وذلك لإسترداد ممتلكاتهم، مشيراً إلى أن التسوية يجب أن تتم في المناطق الحدودية بين الولايتين وليس في أي مكان آخر.