تشهد الحدود بين ولايتي غرب كردفان وشرق دارفور هذة الايام حشود من قبل قبيلتي الرزيقات والمسيرية في محيلتي الميرم وابوجابرة في حدود الولايتين،وسط مخاوف من تجدد الصراعات،وتأتي ذلك بعد اربعة أيام من الصراعات التي أدى إلي مقتل وجرح أشخاص من طرفي النزاع
وأكد اسامه محمد الحسن الناشط من ابناء الرزيقات فى تصريح لراديو تمازج، وجود حشود مدججة بالأسلحة والسيارات أكثرمن ثلاث ايام من قبل القبيلتين فى ابوجابرة والميرم استعدادا لتجدد الصراعات،وتوقع وقوع إشتباكات في أي لحظة ، وناشد الشباب من ابناء ام سلمة احد فروع الرزيقات بابوجابرة والفييارين احد بطون المسيرية بالميرم، بعدم المواجهة لان ليس هنالك مايدعو الى ذلك ودعاهم لوضع السلاح جانبا والنظر للقضايا الكبرى التى تخص المنطقة ، وحمل اسامه جهاز الامن بالمنطقة مسؤلية تأجيل مؤتمر الصلح بين الرزيقات والمسيرية الذى دعت له الحكومة وكان من المفترض ان ينعقد فى السابع والعشرين من ديسمبر المنصرم بأبوجابرة الا انه لم يعقد حتى الان
بينما أكد من جانبه الاستاذ حسين بكار الناشط من منطقة المجلد من جانبه فى تصريح لراديو تمازج استعدادات من قبل المسيرية تحسبا لاى هجوم محتمل من الرزيقات ، وحمل بكار السلطات بولايتى شرق دارفور وغرب كردفان مسؤولية اى قتال يمكن ان يندلع فى المنطقة ، مؤكدا ان ليس هنالك مسؤل حتى الان تحرك لتدارك الموقف ، موضحا ان بمقدور الحكومة وضع قوة بين الطرفين لمنع القتال الا انها لم تفعل ، وأشار بكار الى غياب دور الادارة الاهلية فى مناطق المسيرية