نداء من رجالات الدين في ياي إلى الحكومة وجبهة سريلو “بوقف القتال”

اطلق رجالات الدين في مقاطعة نهر ياي بولاية الاستوائية الوسطى بجنوب السودان، نداءً للمجموعات المتحاربة في المنطقة للالتزام بالحوار السلمي واتفاق وقف الأعمال العدائية.

اطلق رجالات الدين في مقاطعة نهر ياي بولاية الاستوائية الوسطى بجنوب السودان، نداءً للمجموعات المتحاربة في المنطقة للالتزام بالحوار السلمي واتفاق وقف الأعمال العدائية.

وناشد أسقف المتقاعد لأبرشية ياي الأسقفية، هيلاري لواتي أديبا، الأطراف، على تهيئة مناخ مواتي لعودة الآمنة للمشردين داخليا والعائدين إلى منازلهم في ياي..

وأضاف: "لا يمكننا معالجة قضية الأشخاص الذين فروا من قراهم، ونطلب من المسؤولين الذين تسببوا في ذلك، معالجة هذه المشكلة لأننا لا نملك طعاما ومرافق صحية لهؤلاء الأشخاص الذين يعيشون تحت أشجار المانجو، نريد معالجة هذه القضية حتى يتمكن الناس من العودة واستئناف أنشطتهم الطبيعية من أجل كسب لقمة العيش في قراهم".

ودعا الأسقف فول يوقسوك، رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية بولاية الاستوائية الوسطى، الأطراف المتحاربة إلى وقف القتال،و الالتزام بالحوار السلمي لإنهاء معاناة السكان داخل الولاية.

وقال: "نحن في شراكة مع سانت إيقيديو الكاثوليكية وككنيسة، نحتاج إلى حضور محادثات نيروبي المقبلة ونوصي بأن تستمر هذه الحوارات للتوصل إلى تسوية سياسية لهذه المشكلة".

 وأضاف: "أحث أطراف النزاع على ضمان سلامة المواطنين وحمايتهم، ويجب أن يضعوا مصلحة المواطن في المقام الأول حتى يتمكن النازحون من العيش في السلام والاستقرار".

وعلى رغم من تنفيذ اتفاقية السلام التي تم تنشيطها، تشهد مقاطعة نهر ياي قتالاً بين الحكومة وجبهة الخلاص الوطني بقيادة الجنرال توماس سيريلو، وهي جبهة غير موقعة على اتفاق السلام المنشط، لكنها تفاوض الحكومة في العاصمة روما لتوصل إلى الاتفاق.

ورغم من توقيع الطرفين على اتفاق وقف العدائيات في إعلان روما، لا يزال القتال قائم بينهم.