اتهم قيادي أهلي بمقاطعة المابان بولاية أعالي النيل سياسيين في الحركة الشعبية في المعارضة المسلحة بقيادة مشار من أبناء المابان بالتورط في الأحداث التي شهدتها المنطقة مؤخرا.
وقال الناظر منصور مصطفى ، ناظر عموم قبائل المابان في تصريح لراديو تمازج هذا الأسبوع ، ان سياسيون في المعارضة المسلحة من ابناء الولاية مقيمون في جوبا ساهموا في تأجيج الأحداث في منطقة المابان.
وطالب مصطفى القيادات السياسية في المعارضة المسلحة ، بالكف عن إرسال الرسائل السلبية للمجتمع ، حفاظا على حياة المواطنين واستقرار المنطقة ، مطالباً باتاحة القيادات الأهلية في مناطق الحكومة والمعارضة قيادة مبادرات تهدف إلى عودة الاستقرار للمنطقة في إطار السلام الاجتماعي.
من جانبه رفض القيادي في المعارضة على كيتا اوشي ، إتهامات الناظر مصطفى ، بتورط قادة سياسيين في المعارضة في أحداث المابان. قائلاً: "أن هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة"
وأشار كيتا إلى أن وجود قوات المعارضة في منطقة "ليانق" التي شهدت الأحداث منصوص عليه في بروتوكول الترتيبات الأمنية في اتفاقية السلام المنشطة باعتبارها منطقة لتجميع القوات.
فيما رحب القيادي بالمعارضة بأي مبادرة تهدف إلى وقف التصعيد واستعادة الاستقرار في المنطقة ، مؤكدا مشاركتهم في اي جهد من شأنه أن يعيد السلام في المابان.
من ناحيته عبر القيادي البارز في مجتمع المابان ، سيد تير مرجي ، في تصريح لراديو تمازج ، عبر عن أسفه من الأحداث التي شهدتها المنطقة ، كاشفاً عن مساعي لعقد مؤتمر جامع لأبناء المابان بكافة انتماءاتهم ، لبحث تداعيات الأزمة وإيجاد الحلول لها من أجل استدامة السلام والاستقرار في المابان.
هذا وكانت اللجنة الأمنية لولاية شمال أعالي السابقة والتي زارت المنطقة مؤخرا باركت المبادرة الأهلية لعقد مؤتمر لأبناء المابان تحت رعاية القيادات الأهلية والمجتمعية في المنطقة