قال ناشط محلي إن سكان مقاطعة موكايا في ولاية نهر ياي بجنوب السودان ، يفتقرون إلى مياه الشرب النظيفة ، والمدارس والمراكز الصحية على الرغم من السلام النسبي.
وقال الناشط بسمارك سورو ، في حديثه إلى لراديو تمازج يوم الأربعاء ، إن الآلاف من النازحين يعيشون تحت الأشجار ويتقاسمون مياه الشرب مع الحيوانات الأليفة والبرية بينما يعتمد آخرون على جذور الأشجار كدواء.
وبين سورو إنه قام بجولة في قرى "ديمو وان" و "بري" و "لوريقا" وشهد الظروف القاسية التي تعيشها الفئات الفقيرة والضعيفة ، واصفاً الوضع الإنساني بالمقلق.
وقال الناشط أنه لا توجد مرافق صحية في المنطقة ، مضيفًا أن المنشآت القديمة التي تم بناؤها قبل الأزمة في عام 2013 محاطة بشاجار طويلة و بدون كوادر صحية وأدوية.
من جانبه، أقر وزير التنمية الريفية في الولاية ، بالتحديات التي يواجهها مواطني مقاطعة موكايا ،قائلاً إن وزارته بالتعاون مع شركائها تعمل على زيادة خطط الاستجابة لحالات الطوارئ لتحديد أولويات احتياجات السكان المحليين.
ولاية نهر ياي هي واحدة من المناطق التي تضررت بالحرب الأهلية في جنوب السودان ، حيث شهدت انتهاكات واسعة ضد حقوق الإنسان والتهجير القسري منذ عام 2016.