ناشط يدعو الحكومة لتوضيح حقيقة اعتقال مشار لتهدئة الأوضاع

طالب ناشط مجتمع المدني في جنوب السودان، الحكومة الانتقالية في البلاد، على تهدئة الأوضاع بمعالجة المخاوف بشأن الشائعات المنتشرة حول مصير رياك مشار، النائب الأول للرئيس.

ويشهد جنوب السودان تصاعدا للتوترات السياسية والأمنية بين الرئيس سلفاكير ونائبه الأول رياك، على خلفية القتال في الناصر بين الجيش وعناصر الجيش الأبيض.

واعتقلت الحكومة في جوبا، قيادات سياسية وعسكرية من الحركة الشعبية في المعارضة، بتهم التورط في أحداث ناصر، وأنهم سيواجهون العدالة.

تتهم مجموعة “سلفاكير” الحركة الشعبية بقيادة رياك مشار، بارتباطه بالجيش الأبيض- وهم شباب مسلحون من قبيلة النوير. حاربوا بجانب مشار بعد اندلاع الحرب في عام 2013.

في بيان صحفي “الأحد”، قال إدموند ياكاني، المدير التنفيذي لمنظمة تمكين المجتمع من أجل التقدم “سيبو”، إن انتشار الشائعات باعتقال رياك مشار، أثارت مخاوف في جوبا، وأنه يطالب الحكومة بالتدخل لمعالجة الأزمة.

وأوضح ياكاني، في البيان، إن قبل يومين انتشرت معلومات عن نجاة مشار من محاولة الاغتيال في مدينة جوبا، وبعده شائعة أخرى عن اعتقاله أو احتجازه في جوبا.

وقال إن الشائعات تثير الذعر والخوف في البلاد، وإنه يناشد الحكومة بمعالجة تلك المخاوف.

وناشد شعب جنوب السودان بالامتناع من الدعاية العدائية، والتضليل الإعلامي، ونشر المعلومات المضللة، وخطاب الكراهية، لأنها تُثير الذعر بين المواطنين.

وجدد الدعوة إلى الحوار، لمعالجة الخلافات السياسية بين الأطراف الرئيسية في اتفاقية تسوية النزاع المنشطة.

بسبب تصاعد التوترات السياسية والأمنية حذرت بعثات أجنبية والأمم المتحدة من أن جنوب السودان على شفا حرب أهلية مجددا.