ناشط: يحذر من تطهير عرقي في بيبور الكبرى مع تصاعد القتال القبلي

حذر ناشط منظمات المجتمع، والمدير التنفيذي لمنظمة تمكين المجتمع من أجل التقدم “سيبو” من تطهير عرقي، تلوح في الأفق في منطقة بيبور الكبرى بجنوب السودان، على خلفية تجدد القتال بين قبائل” المورلي، ولور نوير، و دينكا بور”.

حذر ناشط منظمات المجتمع، والمدير التنفيذي لمنظمة تمكين المجتمع من أجل التقدم "سيبو" من تطهير عرقي، تلوح في الأفق في منطقة بيبور الكبرى بجنوب السودان، على خلفية تجدد القتال بين قبائل" المورلي، ولور نوير، و دينكا بور".

وتقاتل قبائل "المورلي، لو نوير، دينكا بور"  في اقليم جونقلي لامد طويل، على خلفية جرائم تتعلق بالقتل الانتقامي أو نهب الأبقار او اختطاف الأطفال والنساء. وبرغم من مبادرات السلام الحكومية وغير الحكومية بين المجتمعات، لا تزال أعمال العنف مستمرة. 

وقال الناشط المدني إدموند ياكاني، المدير التنفيذي للمنظمة، لراديو تمازُج السبت: "ندين استمرار الاشتباكات في اقليم جونقلي الكبرى، ونحذر من إبادة جماعية، حيث قاتل القبائل مع بعضها لأسابيع دون تدخل الحكومة".

 وأضاف: "العنف المستمر هو نتيجة للتوترات وتعبئة من قبل سياسيين من تلك المناطق في جوبا، وأعتقد أنهم يقومون بالتعبئة والدعم المستمرة بـ الإمدادات والأسلحة، وما يحدث أقرب الى إبادة جماعية، ولم يعد عنف عشائري اوقبلي".

وطالب ياكاني، الرئيس سلفاكير، بالتدخل بوقف تصعيد العنف المستمر، قائلاً: "الرئيس كير، قال لهذه المجتمعات خلال مؤتمر السلام بجوبا، أن هذه هي المرة الأخيرة التي يتدخل فيه لحل القضية، وهذا التصريح أدى إلى تعقيد الاستجابة لحالة العنف في جونقلي".

كما دعا ياكاني، رئيس بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، إلى ضمان توفير الحماية المدنية في اسرع وقت بجونقلي الكبرى.

وقال دانيال ابوشا علي، الناطق الرسمي بإسم لجنة المصالحة والسلام بين قبائل جونقلي، إن اللجنة لها معلومات عن العنف المستمر في بيبور، لكن اللجنة غير قادرة على التدخل بعد انتهاء تفويضها.

وتابع: "انتهت مهمة اللجنة الأسبوع الماضي بعد رفع التقرير النهائي الخاص بالمؤتمر للرئيس، ونحن على علم بالذي يدور ولكن ليس لدينا تفويض بالتدخل" .