حث ناشط مدني في جنوب السودان يوم “الأحد”، كبار المسؤولين الحكوميين في ولاية جونقلي على الشفافية في استخدام أموال دافعي الضرائب.
جاءت الدعوات بعد أن قدم حاكم جونقلي محجوب بيل تروك ونائبه أتونق كول منيانق، تصريحات متضاربة حول كيفية إنفاق 190 ألف دولار أمريكي من أموال ضريبة الدخل الشخصي بالولاية.
وكان الحاكم تروك، قد كشف في وقت سابق أن تم تخصيص 31 ألف دولار لمكتب الحاكم منها 10 آلاف دولار مخصصة لتشغيل مكتبه و6 آلاف دولار لإيجار منزل الأسرة في جوبا و9 آلاف دولار لخدمات تأجير السيارات و6 آلاف دولار لخدمات الأمن.
وقال أيضا إنه تم تخصيص 22 ألف دولار لنائبه لإيجار المنزل وخدمات تأجير السيارات و3600 دولار يتم دفعها لستة مستشارين لحاكم ولاية جونقلي.
لكن نائبة الحاكم اتونق كول، نفى تلقيها أي أموالا من عائدات الضرائب.
وحث إدموند ياكاني، المدير التنفيذي لمنظمة تمكين المجتمع من أجل التقدم، مسؤولي الولاية على الحفاظ على الشفافية في تحصيل الضرائب وتخصيصها.
وقال ياكاني، لراديو تمازج يوم الأحد، إنه بصفته ناشطا يقف مع الشفافية، ويدعو إلى ضمان الشفافية بين حاكم جونقلي ونائبه في مسائل تحصيل ضريبة الدخل الشخصي واستخدامها.
وقال إن معظم الحكام هربوا بضريبة الدخل الشخصي كمصدر شخصي للدخل.
واقترح أن المراجعة المنتظم لحكومة الولاية من شأنه أن يمنع سوء إدارة الأموال العامة، وخاصة ضريبة الدخل الشخصي التي تُجْمَع على مستوى الولاية.
وعبر عن شكره على تنفيذ المراجعة في الولاية. وقال: “أطلب من قيادة مجلس الولاية، الرد على هذا النقاش المستمر بجدية قبل أن يتصاعد إلى احتكاكات سياسية وتوترات سياسية قد تشل وظيفة حكومة الولاية بسبب التوتر بين الحاكم ونائبه بشأن استخدام أموال ضريبة الدخل الشخص”. وتابع “المراجعة