اتهمت المديرة التنفيذية لمنظمة نساء ذوي الإعاقة في ولاية شرق الاستوائية، لادوما باتريشيا إيقان، الرئاسة بحكم البلاد دون اتباع الدستور.
كانت إيقان، تتحدث خلال مناقشات صنع الدستور الدائم 2022 في توريت، نظمتها منظمة تنمية مبادرة دعم السلام بتمويل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وأعربت أيقان، عن أسفها لأن البلاد كانت على دستور انتقالي منذ عام 2005. وقالت إن القيادة كانت تعمل دون اتباع الدستور، مما فاقم معاناة المواطنين.
وقالت “قادة جنوب السودان لا يستخدمون الدستور، ونحن هنا نعد هذا الدستور للجميع، والدستور هو قانون أعلى يحكم الجميع من الرئيس”.
وقال سفيروس لازاروس، مشرف منطقة “اسفيدو”، إن ورشة العمل عقدت العزم على ضرورة أن يكون لدى كبار القادة الإرادة السياسية لإنهاء عملية وضع دستور دائم يدفع البلاد إلى الأمام.
وحث المشاركون، الحكومة الوطنية على الإسراع في ميزانية اللجنة الوطنية لمراجعة الدستور، حتى تتمكن من أداء ولايتها بالكامل، وأن هناك حاجة إلى أن تنشئ اللجنة الوطنية لمراجعة الدستور مكاتبها في ولايات 10 والمناطق الإدارية الثلاث لتنفيذ ولايتها وأيضا للوفاء بالموعد النهائي.
من جانبه قال مصطفى البينو، عمدة توريت، إن غالبية السكان لا يعرفون شيئا عن الدستور، مما وضع البلاد في حالة من الفوضى.
وتابع: “معظمنا لا يعرفون شيئا عن دستور جنوب السودان، وأحث منظمة “اسبيدو” على توسيع ورشة العمل هذه ونقلها إلى مستوى المقاطعة؛ لأن الكثير من الناس يسمعون عن الدستور، لكنهم لا يعرفون شيئا عنه”. كما أشاد جوزيف كاباكا أطيول، بالورشة. وقال “إنها المرة الأولى التي يطلب فيها من المواطنين المساهمة في مصير البلاد، ولقد فهمنا مخاطر عدم وجود دستور دائم”.