ناشدت ناشطات حقوق المرأة في مقاطعة نهر ياي بولاية الاستوائية الوسطى بجنوب السودان، المملكة المتحدة للضغط على إدارة الرئيس سلفاكير ووجبهة الخلاص الوطني الغير موقعة لاتفاق السلام، من اجل احترام اتفاق وقف الأعمال العدائية لإنهاء معاناة المواطنين في البلاد.
جا ذلك بعد لقاء الممثل الخاص للمملكة المتحدة في جنوب السودان والسودان روبرت فيرويذر يوم الثلاثاء، بممثلين الحكومة المحلية ومنظمات المجتمع المدني والزعماء الدينيين وقيادة الجيش في مقاطعة نهر ياي في محاولة للحصول على معلومات مباشرة حول الوضع المتدهور في منطقة.
وقالت المدافعة عن حقوق المرأة حواء آدام، إنه على الرغم من اتفاقية السلام الموقعة ، لا يزال العديد من السكان المحليين يعانون من انتهاكات مروعة لحقوق الإنسان يرتكبها رجال مسلحون من طرفي النزاع.
وقالت حواء إنه خلال الأشهر القليلة الماضية انتهكت أطراف اتفاق وقف الأعمال العدائية اتفاقية السلام، وطالبت الحكومة البريطانية بمحاسبة الحكومة وجبهة الخلاص الوطني على عدم احترام اتفاق وقف الأعمال العدائية
وقالت ناشطة أخرى في مجال حقوق المرأة، ماري غبوكا، إن القوات الحكومية والمتمردين تواصل في ارتكاب انتهاكات ضد المدنيين في ياي وانها تتهم المدنيين بالتجسس من الجانبين.
من جانبه، قال الممثل الخاص للمملكة المتحدة روبرت فيروذر إنه سيطرح المخاوف التي أثارها أهالي ياي على أطراف الصراع بمن فيهم زعيم جبهة الخلاص توماس سريلو.
وتابع "الطريقة الوحيدة التي يمكن أن تتحسن بها الأمور هي أن يكون هناك سلام واستقرار على المدى الطويل في جنوب السودان وسنواصل التواصل مع جميع المجموعات المختلفة والضغط عليها".