اشتكي نازحي معسكر كلمة بجنوب دارفور من تفاقم الاوضاع الصحية بالمعسكر حيث اعلنو تحميل اليوناميد المسؤولية الكاملة.
تعيش أكثر من ألف نازحي من منطقتي لبدو ومهاجرية بشرق دارفور بمعسكر كلمة غرب مدينة نيالا أوضاع أنسانية قاسية منذ وصولهم إلي معسكر كلمة جراء المعارك بين حركة تحرير السودان مناوي والقوات السودانية ،والنازحون يحملون قوات اليوناميد مسئوولية تفاقم أوضاع النازحين.
وقال عدد من نازحي المنطقتين لراديو تمازج من كلمة غرب نيالا أن هنالك ما يقارب ال(1250 ) نازح من لبدو ومهاجرية بولاية شرق دارفور فروا إلي معسكر كلمة على الأقدام معظمهم من الأطفال والنساء يبدوا عليهم أثار التعب .
إلي جانب ذلك كشف المتحدثين عن إنتهاكات فظيعة وقعت علي الفارين من قبل المليشيات الموالية للنظام ، كما إشتكوا من أن النازحين فروا تاركين أمتعتهم وكل ممتلكاتهم استولت عليها المليشيات والأن هم يعيشون أوضاع صعبة جزء منهم مع عائلاتهم بالمعسكر دون ما يقدم لهم أي مساعدات من قبل المنظمات .
وحملوا مسئوولية تفاقم أوضاعهم لليوناميد والأمم المتحدة وذلك على حد اللذين تحدثوا لراديو تمازج.