أكد نازحي ولاية النيل الأزرق المتأثرين بالحرب بمعسكرات قرى والعزازة وأشنيش بشرق مدينة الرصيرص والذين يقدر عددهم ب 20 ألف نازح تمسكهم بعدم العودة إلى مناطقهم الأصلية وعدم الاستجابة لمشروع العودة الطوعية المطروح من قبل حكومة ولاية النيل الأزرق.
وأكد عضو بارز بهيئة نازحي النيل الأزرق بمعسكرات الروصيرص لراديو تمازج الأحد، أن حكومة ولاية النيل الأزرق حددت لهم شهر نوفمبر المقبل بداية لبدء مشروع العودة الطوعية إلا أنهم أن النازحين ربطوا عودتهم بتحقيق السلام وتوفير الأمن في تلك المناطق.
وأكد عدم توفر الأمن متهماً القوات الحكومية بالقيام بعمليات اعتقال لعدد من المواطنين بمناطق بوولنق وديرنق مما نتج عنها وفاة أحد المواطنين في سجون الاستخبارات العسكرية.
مشيراً إلي أن المواطنين في تلك المناطق ظلوا موضع اتهام من قبل القوات الحكومية بأنهم يتعاونون مع المتمردين.